رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 1330 إلى الفصل 1332 ) بقلم مجهول
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
اللهم أنت الولي في وحدتي وأنت المعين في بلائي فسخر لي اللهم أناسا صالحين.
الفصل 1330 نتوء
نظرة واحدة تكفي. قد تكون لونا ممتلئة الجسم لكنها تستطيع الهرب خاصة عندما تقابل معبودها. لم يكن أمام جميلة خيار سوى أن تجرها صديقتها. في تلك اللحظة ظهرت ثلاث مركبات سوداء للطرق الوعرة حول الزاوية. نظرة واحدة وعرفوا أن شخصا مهما لابد أن يكون في هذه السيارات.
سحبت لونا جميلة إلى الأمام مرة أخرى. ربما تكون في عجلة من أمرها لرؤية ممثلها المفضل لكنها لن تترك صديقتها خلفها. وفجأة وجدت جميلة نفسها تتدافع بين حشد من المعجبين المتحمسين. كانت صيحاتهم صاخبة. تمكنت لونا من دفع نفسها إلى الأمام ولكن عندما كانت على وشك التقدم صړخت بعض المعجبات عليها.
"آسفة آسفة" اعتذرت جميلة.
لكن لونا لم تهتم. كان هذا هو أفضل مكان لمقابلة جميل ولن تتراجع أبدا. وبفضل حجمها تمكنت من تأمين أفضل مكان ودفعت صديقتها إلى الأمام.
شعرت جميلة بالحرج ولكن بعد ذلك بدأ المعجبون يهتفون مرة أخرى. لقد ظهر رجل أحلامهم. كان يرتدي قميصا أسود وبنطالا أسود وكان وجهه مغطى بقناع. وعلى الرغم من أنهم لم يتمكنوا من رؤية سوى عينيه إلا أن المعجبين عرفوا أنه جميل.
صرخات المشجعين كادت أن تهز سقف الملعب.
نظر جميل إلى معجبيه ولوح لهم. وبينما كان على وشك التوجه إلى الفندق اندلعت ضجة. كانت لونا تتصارع مع ثلاث فتيات مما تسبب في حدوث مشاجرة صغيرة.
كانت جميلة تدير ظهرها للونا. وخلال المشاجرة اصطدمت مؤخرة لونا بجميلة وأدى هذا الزخم إلى دفع جميلة إلى الأمام. وأطلقت تنهيدة ثم سقطت بلا سيطرة تجاه جميل.
ساد الصمت بين الحشد للحظة لكن المشجعين سرعان ما استفاقوا من صمتهم ولعنوا جميلة. كيف تجرؤ على لمسه
هذه إهانة له! لقد لوثته!
غطت لونا فمها في حالة من الصدمة. أوه هل فعلت هذا هل دفعت صديقتي إلى حضڼ جميل يا إلهي أريد أن أحتضن جميل بشدة.
تحدث جميل إلى حراسه الشخصيين فأمسكوا بكتفها وسحبوها بعيدا عن جميل. شعرت بشيء يلتف حول يدها. شعرت وكأنه سلسلة.
في اللحظة التي تم فيها سحبها بعيدا سحبتها لونا مرة أخرى إلى الحشد. حدقت جميلة في الأسفل ورأت قلادة تتدلى من معصمها مما أثار دهشتها. هل هذا هو عقده "مرحبا جميل. ثانية!" صړخت خلفه.
الفصل 1331 المشجعين المجانين
"يا إلهي لقد عانقته للتو. ما رائحته" سحبت لونا صديقها بسعادة بعيدا عن الحشد. كان المعجبون المتحمسون يغادرون المكان أيضا.
أخذت جميلة لونا إلى مكان هادئ ورفعت القلادة. "لقد حصلت عليها منه بالصدفة. ليس لدي أي فكرة عما يجب أن أفعله بها." "واو. كيف فعلت ذلك"
"ليس لدي أي فكرة. لا أريده أن يعتقد أنني سرقته رغم أنني لم أقصد ذلك". نظرت إلى المشبك وفوجئت عندما رأت أنه كان فضفاضا. لا عجب