الأحد 29 ديسمبر 2024

رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 1219 إلى الفصل 1221 ) بقلم مجهول

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

اللهم أنت الولي في وحدتي وأنت المعين في بلائي، فسخّر لي اللهم أناسًا صالحين.
الفصل 1219

ذهبت سما بسرعة وأمسكت بذراع ماجي. "أمي!"

عندما دخلت ماجي إلى المنزل، قالت ليلى: "أمي".

كانت ماجي مسرورة للغاية. كانت ابنتاها جميلتين. كان الحمل بهما عملاً شاقًا، لكنه كان يستحق العناء. ومنذ عادت سما، كانت أيامها مليئة بالضحك. حتى أن بعض أمراضها مثل الصداع النصفي والاكتئاب والأرق قد اختفت. كانت تبكي لمجرد النظر إلى أغراض سما وكان عليها تناول الأدوية لعلاج ذلك، لكنها الآن بخير.

اشترت لابنتها حقيبتين مختلفتين وطلبت منهم اختيار ما يريدون.

نظرت سما إلى ليلى، منتظرة منها أن تختار. اختارت ليلى واحدة وقالت، "أريد هذه، يا أمي".

"أوه، هذا يبدو لطيفًا. إنه لوني المحظوظ اليوم. أنا أحبه"، قالت سما عن قصد.

آه، عليها فقط أن تأخذ ما لدي. رفعت ليلى الحقيبة وقالت: "حسنًا، يمكنك أخذها".

التقطت الحقيبة الأخرى وكانت على وشك المغادرة، لكن سما أعادتها إلى الحقيبة الأولى. "لقد قلت فقط إنني أحبها، ولم أقل إنني أريدها. لن أقبل أي شيء منك".

عاهرة مزيفة مقززة. قالت بحدة: "ماذا تريدين إذن؟ اختر واحدة وتوقف عن مضايقتي".

عضت سما شفتيها وانهمرت الدموع من عينيها. نظرت إلى والديها طلبًا للمساعدة، ثم جاءت ماجي وسألتها بلطف: "ماذا تريدين يا سما؟"

"أنا موافقة على أي شيء اشتريته لي." ضغطت سما على شفتيها.

"حسنًا. يمكنك الحصول على كليهما. هل أنت سعيدة الآن؟" حملت ليلى حقيبتها وصعدت إلى الطابق العلوي. عبست سما. "هل قلت شيئًا خاطئًا؟ لقد أغضبتها مرة أخرى. لم أقصد ذلك".

"ليلى فتاة قوية. هذا ليس خطأك. أنت تحبين هذه الحقيبة، أليس كذلك؟" أعطت ماجي سما الحقيبة التي أرادتها.

تنهد سليم وقال: "توقفي عن إغضابها يا سما. أنت أختها. تعايشي معها".

"فهمت يا أبي." رمشت بلطف. "سأحمل هذا إلى ليلى." التقطت الحقيبة الأخرى وصعدت إلى الطابق العلوي.

كانت ليلى قد دخلت للتو غرفتها وكانت على وشك الجلوس، لكن أحدهم طرق الباب. "من هو؟"

"هذا أنا."

"لا أريد رؤيتك" أجابت ليلى.

فتحت سما الباب 

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات