الأحد 29 ديسمبر 2024

رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 1201 إلى الفصل 1203 ) بقلم مجهول

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

سما  قبل لحظات كانت قلقة على ليلى لكن الآن الشخص الوحيد الذي تهتم به هو سما 
ابتسمت سما بسخرية  ستكون أسعد شخص على قيد الحياة إذا لم تعد ليلى أبدا! سيكون من الأفضل أن ټموت وهي هناك  بهذه الطريقة ستكون ثروة عائلة عاصي بأكملها ملكي 
في تلك اللحظة بدأ هاتف سما يرن  تأكدت من أن المتصل هو غسان فقالت بسعادة لماجي أمي امنحيني دقيقة واحدة للرد على هذا 
خرجت سما إلى الحديقة قبل أن تجيب هل وصلت غسان سألت بلطف 
لقد اقتربت من الوصول  سآخذك إلى مطعم لطيف لاحقا 
حسنا سأنتظر قالت سما بحماس  لقد أصبحت حياتها الآن تدور حول تلبية جميع رغباتها  يمكنها أن تأكل وتشرب وتتسوق كما يحلو لها 
لم تكن حياتها لتتحسن أكثر من هذا  بل كانت أكثر سعادة لأنها لم تعد مضطرة لرؤية ليلى في المنزل 
وسرعان ما انتهى اليوم وحان وقت مغادرة العمل 
كانت ليلى تقف لنصف فترة عملها وكان عليها أن تستوعب الكثير من المعلومات الجديدة للنصف الآخر  وأخيرا كانت الساعة السادسة مساء وبدأ الجميع في الخروج من العمل  ذهب البعض إلى منازلهم بينما كان لدى البعض الآخر مواعيد غرامية في تلك الليلة  كانت هي الوحيدة التي بقيت جالسة في صالة الموظفين وفجأة أدركت أنها ليس لديها مكان تذهب إليه 
لم يكن لديها المال لشراء وجبة طعام أو دفع ثمن ليلة في أحد الفنادق لم يكن لديها سنت واحد  لم تشعر قط بهذا القدر من الضياع والعجز من قبل  ورغم أن والديها كانا يأتيان لاصطحابها إذا اتصلت بالمنزل إلا أنها لم تستطع إجبار نفسها على إجراء المكالمة 
كان خيارها الآخر هو الاتصال بصديقة لكنها كانت في حالة نفسية سيئة في هذه اللحظة ولم ترغب في إزعاج أي من أصدقائها 
حسنا ربما كانت عنيدة فحسب! أرادت أن تثبت أنها قادرة على مواجهة كل العقبات في الحياة بنفسها 
لم تتمكن ليلى من الاتصال بنديم أيضا  لم تكن تعرف مكانه أو مكان منزله  بعد أن تذكرت مدى لطفه معها حتى الآن لم تشعر بالرغبة في إزعاجه أكثر من ذلك 
نظرت حول صالة الموظفين الفارغة  أعتقد أنه بإمكاني البقاء هنا طوال الليل! سيوفر الفندق وجبة الإفطار غدا صباحا ويمكنني التفكير في بقية اليوم بعد العمل غدا!
في الساعة الثامنة مساء غادر نديم منزل والديه بعد العشاء وبدأ يقود سيارته عائدا إلى منزله  رفع مستوى الموسيقى أثناء القيادة وبدأ يستمتع بوقته بمفرده كالمعتاد وفجأة بدأ يشعر وكأنه نسي شيئا لم ينجزه 
وبعد قليل ظهر وجه امرأة في ذهنه  فضيق عينيه  صحيح  تلك المرأة لا تزال في الفندق  كان ينبغي لها أن تغادر العمل بحلول الآن  إلى أين ذهبت هل عادت إلى المنزل لكنها قالت إنها هربت من المنزل ورفضت حتى مغادرة منزلي الليلة الماضية لذا ربما تشعر بالخجل الشديد من العودة إلى المنزل  وهذا يعني أنها ربما لا تزال في الفندق 
كان عقله يخبره أن ينسى ليلى لكن يديه بدأت بالفعل في توجيه السيارة نحو الفندق 
بعد مرور نصف ساعة شقت شخصية نديم المميزة طريقها عبر بهو الفندق  كانت لديه فكرة جيدة عن المكان الذي يمكنه أن يجدها فيه  إذا كانت لا تزال في الفندق فلن يكون هناك سوى مكان واحد  يمكن أن تكون فيه صالة الموظفين 
توجه إلى الطابق الذي يضم كل الصالات المختلفة  لم يكن هناك أي شخص آخر في هذا الوقت وبدأ في فحص كل صالة من صالات الموظفين حتى وجد ليلى أخيرا وقد غطت في نوم عميق على الأريكة في الصالة في نهاية الممر 
كان الهواء باردا في الصالة المكيفة مما جعل ليلى تتجعد مثل الكرة  كان شعرها مربوطا مما جعل وجهها الجميل واضحا للجميع  ومع تسليط الضوء عليها في الغرفة بدت ملامحها الجميلة أكثر إبهارا  بدت أكثر جاذبية في نومها  كان على نديم أن يعترف بأنها امرأة جذابة إلى حد ما 
بدأ يفكر أن مصيرها كان ليكون مختلفا تماما لو أن رجلا آخر اصطحبها إلى منزله بدلا منه الليلة الماضية 
هذا لينك صفحتي التي يوجد عليها الرواية كاملة الى اخر فصل تم نشره 
httpspub2206 aym newscategory7242
اضغط على اللينك او انسخه على جوجل لتظهر لك كل فصول الرواية  ارجو متابعة صفحتي pub2206 وشكرا

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات