الأحد 29 ديسمبر 2024

رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 1195 إلى الفصل 1197 ) بقلم مجهول

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

الفتاة هي زوجة ابنهما المستقبلية وكانت والدته تسأله باستمرار عن علاقته بالفتاة. إذا أراد نديم تجنب هذه المتاعب فلن يتبقى له سوى خيار واحد.
عليه أن يحضر الفتاة إلى المنزل كان منزله هو أأمن مكان يمكنه التفكير فيه. لذا قاد نديم سيارته إلى المنزل وركنها في المرآب. عندما فتح الباب الخلفي شم رائحة عفنة جاءت من الماء القذر الذي كانت الفتاة مبللة فيه سابقا. مهلا اخرجي من السيارة. قال نديم معصوب الأنفين وهو يحث الفتاة على الاستيقاظ.
فتحت ليلى عينيها. كانت لا تزال مرتبكة ونعسانة وهي تنظر إلى محيطها ولم تتذكر خطتها إلا عندما رأت الرجل يقف أمام عينيها. هل هذا منزلك نظرت حولها قبل أن تساعد نفسها على الخروج من السيارة. كانت في المرآب وخلال ما رأته تعتقد أن هذا المكان رائع. أدخل نديم يديه في. جيوبه بينما سار نحو المصعد.
هل رأيت هاتفي سألت ليلى وهي تتبعه خلف الرجل. عبس نديم عندما تذكر كيف لم تكن تحمل شيئا في يدها عندما حملها إلى السيارة سابقا. لا أجاب بصوت مسطح. شعرت لیلی بالعجز لحظة لكنها استنتجت أن السماء تخبرها بالبقاء على قيد الحياة بمفردها. حسنا سأقبل بمصيري.
صدمت ليلى عندما اتجه المصعد إلى الطابق الثالث. ستنامين في غرفة الضيوف الثالثة هذه الليلة قال نديم بينما خرج من المصعد.
هل لديك ملابس نسائية في منزلك لم تتحمل ليلى الرائحة على ملابسها وشعرت برغبة في الاستحمام على الفور. لا! أجاب الرجل تقريبا على الفور. أعطته نظرة غبية. لا أصدق أن هذا السيد الوسيم والشاب من عائلة منصور ليس لديه مجموعة واحدة من الملابس النسائية في منزله أراهن أن شخصا وسيما وغنيا مثله سيحضر الكثير من الفتيات إلى المنزل أليس كذلك
يمكنك أن تأخذي واحدا من رداء النوم الخاص بي الآن. سأطلب من مساعدي أن يحضر لك بعض الملابس غدا. نديم لم ېكذب لم تزر أي فتيات منزله وكان من النادر حتى أن تقوم والدته بالمرور. إذا لماذا سيكون لديه أي ملابس نسائية كانت الساعة متأخرة في الليل ولم يكن يرغب في أن يزوره مساعده في هذه الساعة حيث كان يشعر بالقلق من أن ينشر مساعده شائعات. لم يكن يرغب في أن يفهم أحد العلاقة بينه وبين ليلى.
بالتأكيد. شكرا ! كانت ليلى سريعة في الموافقة على اقتراحه. توجهت إلى الممر نحو غرفة الضيوف الثالثة. كانت الغرفة نظيفة ومرتبة كانت حتى أفضل مما ستجده في فندق خمس نجوم. نشأت ليلى في بيت محمي وثري لذا لم تكن مفاجأة كبيرة بالنسبة لها ما رأته. دخلت الحمام وبدأت بغسل شعرها.
بعد الاستحمام لمدة تقارب الثلاثين دقيقة خرجت ليلى برداء الاستحمام جففت شعرها وتتوسط خيوط الشعر وجهها الحاد والصغير. كانت رموشها منحنية بشكل طبيعي وكانت شفتاها بلون فاتح من الوردي. كان لديها أنفا مدببة وبشرة ناعمة جعلتها تبدو كما لو كانت تستخدم فلتر الكاميرا. كانت إطلالتها العامة تنبعث منها أجواء طبيعية وحلوة بشكل مميز.
هذا لينك صفحتي التي يوجد عليها الرواية كاملة الى اخر فصل تم نشره 
https://pub2206.aym.news/category/7242
اضغط على اللينك او انسخه على جوجل لتظهر لك كل فصول الرواية. ارجو متابعة صفحتي pub2206 وشكرا

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات