رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 1195 إلى الفصل 1197 ) بقلم مجهول
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
الفتاة هي زوجة ابنهما المستقبلية وكانت والدته تسأله باستمرار عن علاقته بالفتاة. إذا أراد نديم تجنب هذه المتاعب فلن يتبقى له سوى خيار واحد.
عليه أن يحضر الفتاة إلى المنزل كان منزله هو أأمن مكان يمكنه التفكير فيه. لذا قاد نديم سيارته إلى المنزل وركنها في المرآب. عندما فتح الباب الخلفي شم رائحة عفنة جاءت من الماء القذر الذي كانت الفتاة مبللة فيه سابقا. مهلا اخرجي من السيارة. قال نديم معصوب الأنفين وهو يحث الفتاة على الاستيقاظ.
هل رأيت هاتفي سألت ليلى وهي تتبعه خلف الرجل. عبس نديم عندما تذكر كيف لم تكن تحمل شيئا في يدها عندما حملها إلى السيارة سابقا. لا أجاب بصوت مسطح. شعرت لیلی بالعجز لحظة لكنها استنتجت أن السماء تخبرها بالبقاء على قيد الحياة بمفردها. حسنا سأقبل بمصيري.
هل لديك ملابس نسائية في منزلك لم تتحمل ليلى الرائحة على ملابسها وشعرت برغبة في الاستحمام على الفور. لا! أجاب الرجل تقريبا على الفور. أعطته نظرة غبية. لا أصدق أن هذا السيد الوسيم والشاب من عائلة منصور ليس لديه مجموعة واحدة من الملابس النسائية في منزله أراهن أن شخصا وسيما وغنيا مثله سيحضر الكثير من الفتيات إلى المنزل أليس كذلك
بعد الاستحمام لمدة تقارب الثلاثين دقيقة خرجت ليلى برداء الاستحمام جففت شعرها وتتوسط خيوط الشعر وجهها الحاد والصغير. كانت رموشها منحنية بشكل طبيعي وكانت شفتاها بلون فاتح من الوردي. كان لديها أنفا مدببة وبشرة ناعمة جعلتها تبدو كما لو كانت تستخدم فلتر الكاميرا. كانت إطلالتها العامة تنبعث منها أجواء طبيعية وحلوة بشكل مميز.
https://pub2206.aym.news/category/7242
اضغط على اللينك او انسخه على جوجل لتظهر لك كل فصول الرواية. ارجو متابعة صفحتي pub2206 وشكرا