رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 1180 إلى الفصل 1182 ) بقلم مجهول
انت في الصفحة 3 من 3 صفحات
تستطيعين نسيانه"
آه هذا أمر خطېر. لن يكون التعامل مع حسين الغيور سهلا. "سأحذف رقمه... أعني سأحظره". كانت متحمسة الآن. لم أتوقع أن يكون رجلا غيورا.
"افعل ذلك غدا."
ثم احنى راسه على ما يبدو كان الرجل يريد التنفيس عن غضبه قليلا. وفي النهاية اختنقت وتحول وجهها إلى اللون الأحمر. يجب أن ألتزم الصمت وإلا فسيفعل شيئا أكثر جنونا.
أمسكت كارمن بذقنه وتدفق الحب في عينيها. "أنت الشخص الوحيد الذي أهتم به الآن."
ابتسمت حسين بسعادة وأومأت برأسها إليه قائلة "هل يمكننا النوم بسلام"
"هل تعتقدين أننا نستطيع فعل ذلك في هذه المرحلة" سحبها إلى حضنه حتى تشعر به. "أنت قلقة من أنني قد أستنفد نفسي حسنا سأريك مدى عدم استنزاف طاقتي."
الفصل 1182
أصبحت الغرفة ساخنة وثقيلة عندما سمعت كارمن الرجل يقول "أنا أحبك كارمن".
كانت السيدة تشعر بالدوار الشديد حتى أنها لم تتمكن من الرد.
لم يمض وقت طويل قبل حلول يوم الجمعة. وأقيم حفل زفاف بسيط في فندق يخضع لحراسة مشددة. ولم يكن عدد الضيوف هناك يتجاوز المائة.
برز زوجان من بين الحشد. كان اصلان وأميرة هناك مع ابنهما. وكان حسن وصفية هناك أيضا. بدأ بطن صفية في الانتفاخ. كانت حاملا في شهرها الخامس بالفعل.
لم يكن بوسعهما أن يلتقيا كل يوم ومع ذلك فإن صداقتهما لن تتغير أبدا.
ربت حسن على كتف بسام وهنأه قائلا "مبروك بسام".
"العودة إلى المنزل بعد أن تضع صفية مولودها." احترم حسن رغبة صفية في الانتظار حتى تضع مولودها. كانت تريد أن ترى نفسها مرتدية فستانا جميلا وكانت تريد أن يشهد طفلهما الزواج.
كان حسن قلقا بالفعل من أن يظل صديقه أعزبا طوال حياته قبل هذا. لكن القدر وجد طريقة أليس كذلك
أخذ بسام أصدقائه للقاء حسين. كان الرجال متميزين بما يكفي لجذب انتباه الجميع. شعرت السيدات اللاتي حظين بامتياز الانضمام إلى هذا الزفاف برفرفة قلوبهن بمجرد النظر إليهم. ولإحباطهن الطفيف أدركن أن كل هؤلاء الرجال مرتبطون وأن شركائهم رائعون. تمنين أن يتمكن من العثور على رجل ينظر إليهن كما لو كن أفضل الأشياء في الحياة أيضا.
لقد مروا بعملية الزفاف بأكملها. كانت سارة أجمل امرأة في ذلك اليوم حتى أن بسام غير سلوكه المعتاد هذه المرة. كان يبتسم طوال الوقت. كان أسعد رجل على وجه الأرض الآن.
كان كل رجال بسام هناك أيضا. لقد شهدوا كيف بدأ هذا الحب والآن سوف يشهدون كيف تطور. وبينما كان الزوجان يسيران على السجادة
الحمراء متشابكي الأيدي كان الرجال يتذكرون كيف كان أول لقاء لهم. كانت هي شخصا كان عليه حمايته بينما كان مخطوبا لشخص آخر. لقد التقيا ببعضهما البعض في وقت متأخر من حياتهما لكن حبهما كان لا يمكن إيقافه.
كانت سارة حاملا لذا كان بسام يحتضنها بين ذراعيه طوال الوقت. رفض أن يسمح لها بشرب قطرة واحدة من الشراب.
جلس فريد وزوجته وشويكار على طاولة. لقد شعروا بالحزن ولكنهم كانوا سعداء في نفس الوقت. ففي النهاية سيتزوج حفيد فريد وسوف ينعم عليه الله بحفيد قريبا.
كان حسين وكارمن يجلسان على طاولة في الجانب الذي يسكنه جلال من المكان. كان هناك الكثير من السيدات هناك وقد انبهرن بمدى روعة حسين. لقد أحببنه لكن كل ما استطعن فعله هو الإعجاب به من بعيد.
كان بسام أجمل رجل في تلك الليلة. لقد أصبح الآن زوجا وسيصبح أبا قريبا. وفي الوقت نفسه كانت عائلة سارة تذرف الدموع من الفرح. لقد كانوا سعداء لأن ابنتهم تزوجت الرجل المناسب.
امتد حفل الزفاف من التاسعة صباحا حتى التاسعة مساء وكان بإمكان الضيوف أن يشعروا بالحب في الهواء وهم يشهدون على قدسية الحب والزواج.
أصبحت اميرة وصوفي أفضل صديقتين كما أحبتا سارة كثيرا. ومنذ ذلك الحين أصبحت هاتان السيدتان أقوى داعمين لبعضهما البعض.
حل الليل وتسللت نفحة من الحب في الهواء.
لقد شربت كارمن الكثير . قدمتها سارة إلى سيدتين جميلتين اليوم لذا فقد شربت كثيرا. لم تدرك أن كل هذا بدأ في التأثير عليها إلا عندما كانت على وشك العودة إلى المنزل. كانت وجنتيها تحترقان. لقد بدأت أشعر بالدوار.
صعد حسين إلى السيارة أيضا. التقى بالعديد من الأشخاص الليلة لذا تناول بعض المشروبات أيضا. كان وجهه ورديا لكن قدرته على تحمل المشروبات كانت عالية.
لاحظ حسين أن كارمن كانت تدلك جبهتها. انحنى حسين نحوها وسألها بقلق "هل شربت كثيرا هل يؤلمك رأسك" ثم ضغط براحة يده على جبهتها.
هذا لينك صفحتي التي يوجد عليها الرواية كاملة الى اخر فصل تم نشره
https://pub2206.aym.news/category/7242
اضغط على اللينك او انسخه على جوجل لتظهر لك كل فصول الرواية. ارجو متابعة صفحتي pub2206 وشكرا