رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 1174 إلى الفصل 1176 ) بقلم مجهول
تأخر الوقت يجب عليك العودة إلى غرفتك.
ما هو الوقت الآن
11 47 مساء أجابت.
ظهرت ابتسامة ساخرة في عينيه وقال سنستمر في هذا الأمر لفترة أطول قليلا.
نهضت كارمن وقالت سأحضر بعض الماء. هل تريدين بعضا
بالتأكيد. أومأ برأسه. أعطني الآيباد.
أعطته كارمن جهاز الآيباد ونزلت إلى الطابق السفلي لجلب بعض الماء. حدق في الوقت وابتسامته تتسع
نظرت كارمن إلى سريرها عندما انتهت لكنه كان لا يزال هناك. ذهبت وسحبت كمه وقالت ارجع إلى غرفتك.
بدلا من أن يرفعها سحبها إلى أسفل. دار العالم للحظة ثم تم تثبيتها على السرير. لقد حان الوقت كارمن.
كان كارمن يحمر خجلا ويلهث من القبلة. اقترب منها وهمس أريدك ألا تقولي توقفي أبدا...
هاه انتظر هذه ليست الطريقة التي تسير بها الأمور!
لقد فات الأوان لقد تم أخذها في رحلة شھوانية.
بدأوا في فعل ذلك في غرفتها ثم انتقلوا في النهاية إلى غرفة النوم الرئيسية. شعرت بكل خلية من جسدها تئن من المتعة. كل ما استطاعت أن تشعر به هو حسين وكل ما استطاعت أن تفكر فيه هو.
كانت كارمن لا تزال متكورة تحت البطانية وكانت لا تزال في حالة ذهول وكانت عيناها مغلقتين لكنها تمتمت قائلة أنت حقېر.
نظرت إليه كانت عيناها تلمعان وحمراوين قليلا. يبدو أنها بكت لبعض الوقت في الليلة السابقة.
أحضرت حسين وجبة الإفطار. اغتسلت كارمن وعادت إلى الخارج وهي تشعر بالجوع. بدا الطعام شهيا.
كان حسين يبتسم وكان لا يزال يستمتع ببقايا الضوء الذي خلفه. كان يراقبها وهي تتناول إفطارها. لم تكن كارمن امرأة جميلة بشكل استثنائي لكنها كانت تتمتع بجو لطيف. كانت ملامحها صغيرة وكانت تبدو في أفضل حالاتها.
الفصل 1176
هذا سوف يغذيك أنهيه. نفخ حسين في الحساء وأطعمه لها.
أخذت الملعقة منه وبلعتها دون تردد ثم تحول وجهها إلى اللون الأحمر والأجمل بعد ذلك.
كانت كارمن لا تزال نائمة على أريكة الطابق الثاني في فترة ما بعد الظهر. لم تحصل على قسط كاف من النوم لذا كان عليها أن تأخذ قيلولة.
ثم رن هاتفها نظرت إلى الرقم