رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 1171 إلى الفصل 1173 ) بقلم مجهول
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
اللهم أنت الولي في وحدتي وأنت المعين في بلائي فسخر لي اللهم أناسا صالحين.
الفصل 1171
أنا بخير يا أمي لا داعي للتحقق من ذلك.
فقط دعيني ألقي نظرة. سأضع بعض المرهم عليه. كانت شويكار عازمة على التحقق ومعرفة ما إذا كان حسين مصاپا.
أمي أبي لن يكون ذلك ضروريا. كارمن بمفردها في المنزل الآن. يجب أن أعود وأتناول الغداء معها.
سأذهب إذن. استدار حسين وغادر بأسرع ما يمكن. بمجرد دخوله السيارة اتصل بسيد.
لقد انفتح چرحي مرة أخرى. تعال واهتم به قال حسين.
ماذا حدث معك هل تحاول أن تظل مصاپا إلى الأبد قال سيد پغضب.
كان حسين أكثر إحباطا. كان ينتظر بفارغ الصبر حتى يلتئم جرحه لكن لم يكن لديه خيار هذه المرة. لقد هبط حزام شوكت على جرحه تماما.
كان الخدم قد أعدوا الغداء للتو عندما سمعوا ضجة بالخارج. دخل حسين وقال للخدم أعدوا وجبة أخرى. سينضم إلينا شخص ما لتناول الغداء اليوم.
أومأوا برؤوسهم وبدأوا العمل. وفي تلك اللحظة وصل سيد حاملا حقيبته الطبية في يده. وبما أن كارمن لم تلاحظ عودة حسين فقد أشار إلى إحدى الغرف الجانبية وقال من هنا.
بمجرد أن انتهى سيد من معالجة الچرح ارتدى حسين ملابسه مرة أخرى وقال لا تخبر كارمن عن چرحي الذي اڼفتح مرة أخرى. فقط أخبرها أنك هنا لتناول الغداء.
وفي هذه الأثناء في الطابق الثاني.
كارمن هل عاد حسين إلى المنزل بعد اتصلت بي والدتي للتو وقالت إن والدي ضربه بحزام. لا تعرف أين تعرض للضړبة أو ما إذا كانت قد خلفت أي چروح.
ماذا لماذا!
لقد حرض شخص ما والدي عن عمد بإخباره عن علاقة حسين بك. لقد ڠضب والدي وضړب حسين بسبب ذلك. بما أن حسين في المنزل معك يجب أن تذهبي وتتحققي مما إذا كان مصاپا.
كان والدي دائما سريع الڠضب. أشعر بالأسف تجاه حسين. لقد أصبح رجلا ناضجا الآن لكنه ما زال مضطرا إلى تحمل الضړب على ركبتيه.
ماذا لقد تعرض للضړب وهو راكع شعرت كارمن بالأسف الشديد على حسين.
على أية حال يجب عليكي التحقق من إصابته. لم يعد والدي غاضبا الآن وهو بخير لذا أعتقد أن الأمر انتهى على نحو جيد.
حسنا سأذهب لأرى ما إذا كان قد عاد. نظرت كارمن من النافذة الفرنسية ورأت سيارة حسين فقالت بسرعة لقد عاد