رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 1165 إلى الفصل 1167 ) بقلم مجهول
نظرة على جسدها الممشوق. فجأة شعر بجفاف في حلقه وبدا وكأنه فقد نفسه.
لقد اختفى ذهن كارمن لعدة ثوان. لقد أصيب! لا ينبغي له أن يتلوى هكذا!
"ماذا بك... ممم!"
شعرت كارمن بهالته المهيمنة التي تحيط بها. كان الأمر كما لو أنه استهدف فريسته فقفز قلبها.
ما الذي حدث له لا يزال الوقت بعد الظهر الآن!
"أريدك. كارمن..."
تحول وجه كارمن إلى اللون القرمزي. يا إلهي! لقد جن جنونه...
ومع ذلك بدا وكأن شيئا ما قد دخل في عقل حسين. فقد طغى شيء على عقله ورغم أنه شعر بالألم الحارق الناجم عن جرحه الذي بدا وكأنه يمتد إلى قلبه إلا أنه لم يعد يهتم بأي شيء آخر. كل ما كان يفكر فيه هو كارمن. كان مفترسا كانت عيناه مثبتتين على فريسته. كان الهدف الوحيد لديه الآن هو إخماد جوعه.
رمشت كارمن ولم تكن تعرف ماذا تفعل. فهو لا يستمع إلى تعليمات الدكتور سيد.
"كارمن... أريدك بشدة." كان حسين
"سأعد حتى ثلاثة. إذا لم توافقي على ذلك فسأتوقف..." أعطاها فرصة أخيرة.
كانت كارمن على وشك أن تقول "لا" مراعاة لإصابته ولكن قبل أن تتمكن من الرد قال "ثلاثة... انتهى الوقت".
ارجو متابعة صفحتي 2206 لقراءة الفصول الجديدة
الفصل 1167
ألم يكن من المفترض أن يعد إلى ثلاثة!! لماذا بدأ بثلاثة لم تتح لها حتى فرصة الرفض! إذا كان سيمنحها فرصة فعليه أن يفعل ذلك بشكل صحيح!
أوه لماذا هو وحش إلى هذه الدرجة
"لا يمكننا... حسين چرحك سينفتح. هل تحاول قتل نفسك" قالت كارمن وهي تحاول دفعه بعيدا مرة أخرى ومع ذلك يبدو أن شيئا ما يتحكم في عقل حسين الآن. لقد خدر كل مستقبلات الألم لديه ولم يترك شيئا سوى غرائزه البدائية في السيطرة.
في هذه الأثناء كانت كارمن تتذمر لنفسها. هل كان بإمكانه الانتظار لفترة أطول لماذا يتدخل في الأمر الآن
"كارمن... لا أريد الانتظار أكثر من ذلك. الآن... أريدك أن تكوني ملكي الآن" توسل إليها وألح عليها وكأنه لم يعد الرجل المتميز والمتطور الذي كان عليه عادة. كل ما تبقى هو شوقه.
"أنت ټنزف..." صړخت كارمن. دفعته بعيدا وفحصت ظهره بسرعة. وبالفعل رأت أن جرحه ېنزف من خلال الضمادة.
"سأتصل بالدكتور سيد على الفور!" هرعت كارمن إلى غرفتها لاسترجاع هاتفها واتصلت بالطبيب على الفور.
هرع سيد برفقة ممرضة في غضون خمسة عشر دقيقة فقط. رأى حسين جالسا على حافة السرير مرتديا رداء رسميا لكن عينيه كانتا لا تزالان