رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 1108 إلى الفصل 1110 ) بقلم مجهول
إلى مقر إقامة جلال لتناول وجبة الطعام
كانت كريمان متحمسة لرؤية صديقتها القديمة وقبلت الدعوة على الفور كادت كارمن أن تختنق بالماء عندما تحدثت عن هذا الأمر أثناء الغداء لم تستطع كارمن أن تصدق أنهم سيذهبون بالفعل إلى منزل جلال الذي اكتسب معنى جديدا الآن بعد أن رأت حسين رومانسيا سرا لا أقل
أومأت برأسها وقالت حسنا
كانت كريمان وغصون قريبتين جدا لأنها أنقذت حياتها أثناء دراستها في الخارج في ذلك الوقت حطم الأشرار نافذة سيارة غصون وكادوا يسرقونها ويعتدون عليها في النهاية كانت كريمان هي من جاءت لإنقاذها لقد اندفعت إلى الخطړ وهي لا تحمل سوى سكي ن الجيش السويسري لقد طردت هؤلاء الأشرار وبالتالي نجت غصون من عواقب وخيمة محتملة
الفصل 1109
كانت غصون وكريمان من أقرب المساعدين منذ تلك الحاډثة وفي مكان ما على طول الطريق أصبح رامز ووسيم صديقين أيضا كان هذان الحبيبان ممتنين دائما لفيري على غصون في الماضي وبالتالي لم يعترض أحد عندما عرضت غصون أن تأخذ كارمن كأخت عرابة
أجاب حسين سمعت
كانت كارمن متحمسة ومتوترة في نفس الوقت خلال زياراتها السابقة لمنزل جلال حافظت على مسافة محترمة من شوكت الذي وجدته مخيفا ومع ذلك كانت شويكار مغرمة بها وغالبا ما كانت تتصرف كأم لها ومع ذلك توقعت كارمن أن تتطور مشاعرها تجاه ابنهما
وفي هذه الأثناء في شقة موجودة في أحد أرقى المباني الشاهقة في الجزء العلوي من المدينة وقفت امرأة نحيلة ترتدي ثوب نوم حريري أمام الجدار الزجاجي وتحدق في المشهد الليلي أدناه كانت تحمل كأسا من النبيذ لكنها كانت تتحقق من الوقت بقلق بدلا من الإعجاب بمنظر المدينة
ورغم أنها كانت معتادة على التعامل مع تحديات حياتها المهنية إلا أنها في المنزل كانت ترغب فقط في أن يدللها زوجها وكانت الأيام الثلاثة التي مرت منذ أن غادر بسام إلى الخارج لإجراءات تسليم المهمة مؤلمة للغاية بالنسبة للعروسين
ألقت سارة نظرة على الساعة وشعرت بنفاد صبرها ألقت نظرة من فوق كتفها على الترتيب البسيط الذي أعدته للتو للترحيب بالمنزل كانت هناك باقة من الزهور الطازجة وزجاجة من النبيذ الأحمر الفاخر وعدة شموع معطرة مضاءة ومتوهجة في الشقة الخاڤتة في الواقع كان هذا هو المكان المثالي والرومانسي لعودة زوجها إلى المنزل أما بالنسبة للهدية فقد اعتقدت أنها أفضل هدية يمكن أن تقدمها له
مرت الثواني ببطء وأبلغها بسام أنه سيعود إلى المنزل بحلول الساعة التاسعة مساء أي بعد خمس دقائق فقط وعلاوة على ذلك كان رجلا يفي بكلمته وكان الالتزام بالمواعيد عادة نقطة