الأحد 29 ديسمبر 2024

رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 1087 إلى الفصل 1089 ) بقلم مجهول

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

النهاية مر المشهد وعادت الحبكة إلى طبيعتها جلست كارمن منتصبة بينما جذبتها السماء المرصعة بالنجوم ثم ظهر مشهد مخيف على الشاشة بينما التقطت مشروبها لتشربه ونتيجة لذلك ارتجف قلبها من الخۏف ولمست يداها شيئا محظور  

الفصل 1089
كان رد فعل حسين سببا في تسارع نبضات قلبها شهقت وهي تنظر إلى الأسفل وتلتقي عيناها بعينيه كان هناك لمعان في عينيه واضح للغاية في الظلام لدرجة أنها ابتلعت ريقها بسبب التوتر 
لم أكن أفعل ذلك عن قصد همست 
أمسك بيدها وقال بصوت أجش ركزي على الفيلم 
وجهت انتباهها نحو الأمام بوجهها الأحمر كان الفيلم هو النوع المفضل لديها من أفلام الخيال العلمي لكن هذا كان آخر ما يدور في ذهنها الآن وبدلا من ذلك وجدت نفسها غير قادرة على التركيز على الفيلم على الإطلاق 
في تلك اللحظة لاحظت هاتفها يرن ويومض في حقيبتها بدا الأمر وكأن شخصا ما يتصل بها جلست من حضڼ حسين وأخرجت هاتفها لتجد مكالمة عثمان 
عندما ضغطت على زر الرد خرج صوت عثمان القلق آنسة سليمان هل السيد معك
إنه معي 
أين أنتم الاثنان
نحن نشاهد فيلما 
ماذا هل أنتم في السينما آنسة سليمان أرجوك أن تطلبي من السيد جلال العودة على الفور إذا لم يحدث ذلك فسوف نضطر إلى الحضور شخصيا لاستقباله 
سألت كارمن مندهشة هل هو في خطړ
لقد فقدنا الاتصال به منذ ثلاث ساعات يرجى أن تطلب منه العودة إذا لم يفعل فسوف نبدأ إجراءات أمنية من الدرجة الأولى سيؤدي ذلك إلى حدوث مشاكل وارتباك كبيرين قال عثمان بحزن 
لقد أصابها الذهول الشديد وهي تفكر في نفسها هل الوضع سيئ إلى هذه الدرجة
حسنا سأعيده إلى المنزل الآن لم يكن بوسعها سوى أن تعد عثمان وتختصر الموعد 
أرسلي لنا موقعك أيضا سأرسل شخصا ما لا يمكن المساس بسلامته آنسة سليمان لذا يرجى التعاون معنا 
حسنا أعلم ذلك أجابت كارمن ثم أرسلت له موقعهم لكن بصراحة كانت لا تزال في حالة ذهول لذا فقد هرب الرجل الذي بجانبها من عيني عثمان ليأتي إليها 
متأثرة بقلق عثمان كانت قلقة تماما على سلامته حيث سحبت على الفور كم حسين و همست في أذنه لقد كان عثمان يبحث عنك دعنا نعود 
عبس بشدة وقال ماذا قال
قال إنهم سيتخذون إجراءات أمنية من الدرجة الأولى إذا لم تعودي حسين هيا بنا! أنا أتوسل إليك علينا أن نعود أصبحت كارمن أكثر خوفا كلما فكرت في الأمر كيف يمكنها السماح لهذا الرجل بمرافقتها إلى السينما بمفردها
إذا حدث له أي شيء فهي المسؤولة 
من فضلك أنا أتوسل إليك دعنا نعود كانت كارمن قلقة للغاية لدرجة أنها بدأت تتوسل بهدوء في أذنه 
استسلم لتوسلاتها
وأمسك بيدها أثناء النهوض وغادرا السينما قبل انتهاء الفيلم تمسكت كارمن به بتوتر بينما كانا يسيران إلى المصعد كلما دخل الناس إلى المصعد كان قلبها ينبض بشكل أسرع وكانت تنظر إليهم خوفا من أن يشكلوا خطړا عليه 
شعر حسين أنها كانت في حالة ذعر بسبب قلقها عليه لذلك لف ذراعيه حولها وظهرت علامات الندم على وجهه وهو يواسيها لن يحدث شيء لا تقلقي 
بمجرد خروجهما من المصعد أمسكت كارمن بيده واندفعت نحو مدخل المركز التجاري عندما خرجا من المركز التجاري صدمت لرؤية الأضواء الساطعة من مجموعة كبيرة من قافلة القوات الخاصة 
خرج عثمان من الخلف ومعه عدد قليل من الأشخاص الذين يتبعونه السيد جلال من فضلك عد إلى البيت الأبيض إذا لم نتمكن من العثور عليك فسوف يتعين علي الاتصال بالسيد الرئيس وإخطار والديك 
من الواضح أن كارمن كانت خائڤة من المشهد الذي أمامها ضيق حسين عينيه وطلب ببرود توقفي عن الكلام 
ثم قاد كارمن إلى السيارة 
وبعد ذلك غادرت السيارات المكان تدريجيا وعلى جانبي الموكب كانت هناك سيارات هامفي مدرعة ثقيلة تقود الطريق 
بينما كانت كارمن جالسة في السيارة كانت لا تزال تشعر بالعرق البارد يتصبب على طول عمودها الفقري في هذه اللحظة أدركت أخيرا مدى أهمية هذا الرجل 
من ناحية أخرى قام الرجل الذي تسلل إلى الخارج خلف ظهر سكرتيرته بخلع قناعه وهو يبدو محبطا وغير راض 
ومع ذلك تأثرت كارمن كثيرا لأنه أخذ ساعتين من وقته الثمين ليقضيها معها ناهيك عن حقيقة أنه عرض سلامته للخطړ أثناء قيامه بذلك 
لا بأس! لا تغضب عثمان كان مهتما فقط بسلامتك نصحته بلطف وهي تعانق ذراعه 
هذا لينك صفحتي التي يوجد عليها الرواية كاملة الى اخر فصل تم نشره 
اضغط على اللينك او انسخه على جوجل لتظهر لك كل فصول الرواية. https://pub2206.ayam.news/category/7242

 ارجو متابعة صفحتي pub2206 وشكرا

 

 

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات