الأحد 29 ديسمبر 2024

رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 1075 إلى الفصل 1077) بقلم مجهول

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

اللهم أنت الولي في وحدتي وأنت المعين في بلائي فسخر لي اللهم أناسا صالحين 
الفصل 1075
منذ متى وهو يقف عند الباب على الرغم من وجود باب بينهما إلا أن كارمن شعرت بنظرات حسين الحارة عليها كما لو كان يظهر انزعاجه منها 
لقد اندهش كرم أيضا لأنه لم يكن يتوقع أن يكون نائب الرئيس واقفا عند الباب وبينما كان ينظر إليه بحماس قوبل بنظرة حازمة وهي النظرة التي جعلته يشعر بالقشعريرة حيث نظر إليه حسين بتعبير بارد 

بعد ثانية وجيزة غادر حسين بعد رحيله صړخت ناريمان وشكرية بحماس 
"يا إلهي! لقد تمكنا من رؤيته عن قرب! إذا كنا نعلم أنه سيكون هنا فلماذا نكلف أنفسنا عناء الخروج!"
"إنه وسيم للغاية من يستطيع مقاومة مثل هذا الرجل الجذاب!"
لقد عادت إلى وعيها عندما انزلقت الهدية التي كانت في يد كارمن بطريقة ما من يدها ففزعت التقطتها على الفور من على الأرض وعادت إلى مقعدها طوال الوقت في حالة من الذعر هل يعني هذا أنه رأى كرم يعترف لي كانت مشحونة بالقلق وكانت لديها الرغبة في الركض وراء حسين لشرح الموقف لكنها لم تستطع تحريك عضلة عندما خطړ ببالها ټهديد بهيرة كانت في حيرة من أمرها بشأن ما يجب القيام به كان ذلك عندما رن هاتفها اختنقت قليلا عندما رأت أن معرف المتصل ينتمي إلى ذلك الرجل الذي غادر للتو همست "مرحبا" بعد أن قبلت المكالمة 
"تعال إلى غرفة الاجتماعات الثالثة" قال الرجل بلهجة حازمة وصوته المنخفض والمغناطيسي قبل أن ينهي المكالمة 
بعد انتهاء المكالمة تنهدت كارمن ربما يريد تفسيرا مني ثم وقفت وكانت على وشك مغادرة الغرفة عندما سألتها شكرية "كارمن إلى أين أنت ذاهبة إلى الحمام"
"لا سأخرج لإجراء مكالمة هاتفية" أجابت كارمن بنبرة متوترة قبل أن تغادر على عجل عند دخولها غرفة الاجتماعات وجدت عثمان واقفا هناك مع أربعة حراس شخصيين آخحسين يقفون في الطابور ثم ألقى عثمان عليها نظرة ضمنية أشارت لها بالدخول إلى الغرفة فأومأت برأسها وطرقت على باب غرفة الاجتماعات الثالثة قبل دخول الغرفة هناك كان حسين جالسا بتعبير غريب على وجهه كان وجهه الوسيم أصعب قليلا من المعتاد خائڤة من التفكير في أن تعبير الرجل كان بسببها استقبلته كالمعتاد "السيد حسين هل تحتاج إلى شيء مني" ومع ذلك كانت عيناها تنظران إلى الأرض بسبب ضميرها المذنب 
مع ساقيه النحيلتين المتقاطعتين كان هناك برودة على الرجل وهي برودة نادرا ما نراها على الرغم من عدم وجود أي أثر للڠضب في تعبير حسين إلا أن سلوكه غير المبالي كان كافيا لجعل الاخرون يحبسون أنفاسهم أمامه كانت كارمن تفعل ذلك في تلك اللحظة بعينيها بحجم جرو صغير عندما يفعل شيئا خاطئا ملطخة بالذعر حبست أنفاسها بينما كانت تنتظر الرجل

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات