رواية ليلة تغير فيها القدر (الفصل 1069 إلى الفصل 1071 ) بقلم مجهول
كان عثمان يعتبر شابا ممتازا إلا أنها كانت تحمل حسين فقط في قلبها
"ثم أين ذهبت مع حسين بعد رحيلك هل ذهبت إلى منزله" لم تستطع بهيرة إلا أن تسأل
عبس كارمن وقال "هذه حياتي الشخصية لا أعتقد أنني بحاجة للإجابة على هذا السؤال"
ومن رد فعل كارمن تمكنت بهيرة من تخمين أنهما ذهبا إلى منزل حسين معا
فجأة ارتفعت حرارة وجه كارمن لكن تعبيرها ظل هادئا رفعت رأسها وقالت "آنسة المنسي أنت تهينيني علاقتي بالسيد
"جلال وما إذا كان بيننا أي شيء أم لا لا ينبغي أن يزعجك أليس كذلك"
أغمضت كارمن عينيها وضمت شفتيها لم تعد بحاجة إلى بهيرة لتذكيرها بعلاقتهما
"شكرا لك على تذكيرك سأتولى أموري بنفسي " قالت كارمن ذلك واستدارت وغادرت
عادت كارمن إلى المكتب وقد شعرت بالارتباك فجأة بدت كلمات بهيرة في أذنيها وكأنها تحذير "هل تحاولين تدميره"
إذا اجتمعا حقا هل ستدمره بينما كانت كارمن منغمسة في أفكارها الخاصة تحدثت شكرية وناريمان عن مسلسل تلفزيوني شاهداه في الليلة السابقة أمامها
"إنه مجرد برنامج تلفزيوني علاوة على ذلك لا تربطهما صلة ډم لماذا تأخذ الأمر على محمل الجد" ردت شكرية
"هذا لا ينجح أيضا أعتقد أن العم وزميله يشكلان ثنائيا أفضل أنا فقط لا أتفق معه على مواعدة ابنة أخته كانت معظم التعليقات تعترض على هذا أيضا أليس هذا خطأ" أصرت ناريمان بحزم
"أنت على حق في هذا إذا كان هذا حقيقيا فلن يتمكن الجميع بالتأكيد من قبوله على أي حال لن أكون قادرا على ذلك "
وافقت شكرية
"إذا تجرأ أي شخص على فعل هذا في الواقع فسأعلمه درسا" قالت ناريمان بتعبير عدائي
ارتجف قلب كارمن بحدة ونظرت إلى ناريمان مرة أخرى وبما أن ناريمان كانت تقف أمامها لم تستطع إلا أن تعبس وتسأل "كارمن لماذا أنت هكذا
"أنا لست كذلك!" هزت كارمن رأسها
الفصل 1071
"كارمن أنت رائعة جدا لطردك مي سنصبح أفضل الأصدقاء من الآن فصاعدا لذا فلنتفق!" تصرفت شكرية فجأة بشكل ودود معها
"هذا لأنها تمتلك خلفية قوية أليس كذلك"