رواية ليلة تغير فيها القدر (الفصل 1069 إلى الفصل 1071 ) بقلم مجهول
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
اللهم أنت الولي في وحدتي وأنت المعين في بلائي فسخر لي اللهم أناسا صالحين
الفصل 1069
"أهل أنت بخير" كانت كارمن قلقة من أنه إذا استمر حسين في هذا الأمر فقد يغمى عليه من الحرارة
لقد كان ېحترق بالفعل لو فعل شيئا كهذا ألن ېحترق أكثر
"ماذا تعتقدين" كان صوته أجشا لدرجة أنه جعلها ترتجف
نظرت كارمن في عينيه حيث رأت ضبطا قويا يمنع الخطړ الذي كان على وشك أن يندفع منه قامت بتحريك جسدها دون وعي في محاولة للخروج لكنه حذرها فقط "لا تتحركي"
في تلك اللحظة خفض رأسه أكثر مما جعلها تدير رأسها بعيدا پصدمة خوفا من أن يقترب منها مرة أخرى
ومع ذلك قال بصوت منخفض "كارمن دعينا نواعد بعضنا البعض!"
تنفست كارمن بعمق وكانت في حالة ذهول تام وتحول عقلها إلى فراغ تام هل كان يطلب منها أن تواعده
"ولم لا"
"لأنك لأنك شخص مهم للغاية وهذا يسبب لي التوتر بالإضافة إلى ذلك إذا خرجت معك فلن تتمكني من الإمساك بيدي مثل أي شخص آخر ولن تتمكني من التسوق أو الذهاب إلى السينما معي أو تناول الطعام معي بالإضافة إلى ذلك ليس لديك أي وقت فراغ من أجلي " أصبح صوت كارمن أكثر هدوءا لأنها اعتقدت أن أعذارها تبدو ضعيفة للغاية
كانت كلماته عاطفية ولكنها متسلطة
كانت كارمن لا تزال تشعر بالدوار من القبلة عندما شعرت بالخطړ المنبعث منه
فجأة قال "أنا أحب التحدث بهذه الطريقة"
"أنت تتصرف مثل المشاغب" قال كارمن مع وجه أحمر
في النهاية تركها حسين بهدوء بدا مثيرا للغاية وهو يلهث قليلا وعباءته مفتوحة على مصراعيها
"أحتاج إلى بعض الوقت للتفكير في مواعدتك " هدأت كارمن قليلا ولم ترفضه على الفور لكنها لم تستطع الموافقة بشكل أعمى حيث كان هناك العديد من العوامل التي كان عليها أن تأخذها في الاعتبار كانت كلمات بهيرة لا تزال ترن في أذنيها "أنت لا تريد أن تدمر كل ما لديه أليس كذلك"
"حسنا أعطيني إجابة في عيد الميلاد " أعطاها حسين موعدا