الأحد 29 ديسمبر 2024

رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 1060 إلى الفصل 1062) بقلم مجهول

انت في الصفحة 2 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

لا تعرف كيف تعزيها فجأة. أعطتها منديلا ورقيا وقالت آنسة المنسي أنت في حالة سكر. اسمحي لي أن أوصلك إلى المنزل!
لا... أنا لست في حالة عدم الإدراك . لا أريد العودة. أريد رؤيته. رفعت بهيرة رأسها ومسحت دموعها قبل أن تسأل كارمن كارمن هل سيأتي ليأخذك إذا فعل يمكنني رؤيته أيضا.
لم تكن بهيرة تحظى عادة بفرصة مقابلة حسين ولم يكن كل من في مكتبه قادرا على التحدث إليه. لذلك لم يكن من السهل عليها حقا رؤيته.
بعد أن أرسلك إلى المنزل سأتصل بسيارة أجرة بنفسي.
هل ستعود إلى مقر إقامة جلال
سأذهب إلى منزل صديقتي. قررت كارمن قضاء الليلة في منزل ربي والتحدث إلى حسين بشأن الانتقال في اليوم التالي.
كارمن أنت محظوظة جدا لأنك تمكنت من قضاء الكثير من الوقت معه. من ناحية أخرى فإن مقابلته مسألة حظ بالنسبة لي
قالت بهيرة بحسد وكانت عيناها محتقنتين بالډماء.
عبست كارمن بشفتيها وهزت رأسها. لا آنسة المنسي لقد أسأت الفهم. إذا كنت أتذكر بشكل صحيح فقد رأيت السيد فقط.
حسون حوالي عشر مرات.
نظرت إليها بهيرة بشك وقالت كيف حدث هذا أليس من السهل عليك أن تقابليه
هذا صحيح السيد جلال شخص أعجب به وأعبده حتى لو التقيت به فلن أجرؤ على قول الكثير له أجابت كارمن بصدق. في الواقع بعد تقبيله في تلك الليلة لا تزال تحترمه مثل كبار السن ولا تجرؤ على التفكير في الأمر على الإطلاق ناهيك عن ارتكاب الأخطاء والتصرف بلا مبالاة أمامه. في أعماقها كانت تخاف منه.
الفصل 1061
في الأيام القليلة الماضية كان كل شيء مضطربا بدءا من علاقتها وحتى مشاعرها وكأن لا شيء تحت سيطرتها.
لقد تعرفت على حسين من منظور جديد لقد صدمت عندما اكتشفت أنه كان يكن لها دائما مشاعر لم يخبرها بها قط.
في هذه الأثناء ابتسمت بهيرة بمرارة. هل يعني هذا أنها كانت على حق في تخمينها هل وقع حسين في حب كارمن أولا لقد صدمها هذا الاكتشاف مثل شاحنة. إلى أي مدى سيعامل حسين الفتاة التي أحبها
في هذه اللحظة رن هاتف كارمن المحمول. عندما نظرت إليه توقف نبض قلبها على الفور. كان مكالمة من حسين. في نفس الوقت ألقت نظرة على الوقت. كانت الساعة الثامنة وأربعين دقيقة بالفعل.
قالت لبهيرة سيدة المنسي سأرد على مكالمة.
تمكنت بهيرة من تخمين من هو فأومأت برأسها. ثم أخذت كارمن هاتفها وخرجت للرد.
سارت طوال الطريق خارج المطعم إلى موقف للسيارات في حديقة بجوار الباب وأخذت نفسا عميقا لتسترخي قبل أن تجيب على المكالمة. مرحبا
ألم تنته من الأكل بعد بدا صوت حسين المنخفض والمغناطيسي من الهاتف.
لقد فعلنا ذلك وسأصطحب الآنسة المنسي إلى المنزل قريبا لأنها في حالة سكر. ثم سأذهب إلى منزل صديقتي ربي الليلة لذا لا تنتظحسيني! ابتسمت

انت في الصفحة 2 من 5 صفحات