رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 1060 إلى الفصل 1062) بقلم مجهول
لا تعرف كيف تعزيها فجأة. أعطتها منديلا ورقيا وقالت آنسة المنسي أنت في حالة سكر. اسمحي لي أن أوصلك إلى المنزل!
لا... أنا لست في حالة عدم الإدراك . لا أريد العودة. أريد رؤيته. رفعت بهيرة رأسها ومسحت دموعها قبل أن تسأل كارمن كارمن هل سيأتي ليأخذك إذا فعل يمكنني رؤيته أيضا.
لم تكن بهيرة تحظى عادة بفرصة مقابلة حسين ولم يكن كل من في مكتبه قادرا على التحدث إليه. لذلك لم يكن من السهل عليها حقا رؤيته.
هل ستعود إلى مقر إقامة جلال
سأذهب إلى منزل صديقتي. قررت كارمن قضاء الليلة في منزل ربي والتحدث إلى حسين بشأن الانتقال في اليوم التالي.
كارمن أنت محظوظة جدا لأنك تمكنت من قضاء الكثير من الوقت معه. من ناحية أخرى فإن مقابلته مسألة حظ بالنسبة لي
قالت بهيرة بحسد وكانت عيناها محتقنتين بالډماء.
حسون حوالي عشر مرات.
نظرت إليها بهيرة بشك وقالت كيف حدث هذا أليس من السهل عليك أن تقابليه
هذا صحيح السيد جلال شخص أعجب به وأعبده حتى لو التقيت به فلن أجرؤ على قول الكثير له أجابت كارمن بصدق. في الواقع بعد تقبيله في تلك الليلة لا تزال تحترمه مثل كبار السن ولا تجرؤ على التفكير في الأمر على الإطلاق ناهيك عن ارتكاب الأخطاء والتصرف بلا مبالاة أمامه. في أعماقها كانت تخاف منه.
في الأيام القليلة الماضية كان كل شيء مضطربا بدءا من علاقتها وحتى مشاعرها وكأن لا شيء تحت سيطرتها.
لقد تعرفت على حسين من منظور جديد لقد صدمت عندما اكتشفت أنه كان يكن لها دائما مشاعر لم يخبرها بها قط.
في هذه الأثناء ابتسمت بهيرة بمرارة. هل يعني هذا أنها كانت على حق في تخمينها هل وقع حسين في حب كارمن أولا لقد صدمها هذا الاكتشاف مثل شاحنة. إلى أي مدى سيعامل حسين الفتاة التي أحبها
قالت لبهيرة سيدة المنسي سأرد على مكالمة.
تمكنت بهيرة من تخمين من هو فأومأت برأسها. ثم أخذت كارمن هاتفها وخرجت للرد.
سارت طوال الطريق خارج المطعم إلى موقف للسيارات في حديقة بجوار الباب وأخذت نفسا عميقا لتسترخي قبل أن تجيب على المكالمة. مرحبا
لقد فعلنا ذلك وسأصطحب الآنسة المنسي إلى المنزل قريبا لأنها في حالة سكر. ثم سأذهب إلى منزل صديقتي ربي الليلة لذا لا تنتظحسيني! ابتسمت