رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 1006 إلى الفصل 1008 ) بقلم مجهول
لنا.
لقد تقبلتهم غصون بسعادة عندما جاء أحد الخدم ليبلغها بعد تلقيه مكالمة هاتفية سيدتي ذكر نائب الرئيس أنه يريد تناول العشاء هنا الليلة.
حقا قم بإعداد المزيد من الأطباق إذن. لم تر غصون أخاها منذ فترة طويلة.
رمش كارمن وقال هل السيد حسين قادم
عندما سافرت إلى الخارج لم يكن قد ارتقى بعد إلى منصب نائب الرئيس. أما الآن فقد أصبح واحدا من أكثر الأشخاص نفوذا في البلاد.
تذكرت أن ترتيبها انخفض بمقدار عشرون درجة في امتحانات منتصف الفصل الدراسي عندما كانت في الخامسة عشرة من عمرها. وعندما رأت النتائج بكت بحزن وهي غارقة في المطر في طريقها إلى المنزل.
الفصل 1007
منذ ذلك الحين كانت تتجنب حسين بنشاط لأنها كانت تخشى من مدى صرامته.
ههل هو نائب الرئيس الآن لم تصدق كارمن كيف حصل على المنصب في مثل هذا العمر الصغير.
في الواقع كانت خائڤة منه بعض الشيء. والآن بعد أن أصبح نائبا للرئيس ألا يعني هذا أنه سيصبح أكثر هيبة
لكن حتى لو كنت خائڤة منه لا يمكنني أن أقول ذلك بصوت عال. على الرغم من عدم وجود صلة ډم بينهما وأنه لم يكن عمها من الناحية الفنية إلا أنها كانت تعامله وتحترمه على هذا الأساس.
أومأت كارمن بخجل معتقدة أنها ربما استخدمت المحسوبية دون علمها للحصول على الوظيفة.
حسنا سأذهب لأخذ قيلولة إذا. عادت كارمن إلى غرفتها. لقد تركتها رحلة العودة الطويلة مرهقة للغاية لدرجة أنها نامت طوال الطريق حتى المساء.
كان ذلك الوقت عندما كانت سيارة سيدان سوداء اللون تتجه ببطء إلى ساحة منزل جلال.
وعندما فتح الحارس الشخصي الباب خرج شخص طويل القامة من السيارة وكان ينبعث منه هالة مهيمنة للغاية.
لحسن الحظ تمكن الحارس الشخصي لحسين من تثبيت السلم في الوقت المناسب