الأحد 29 ديسمبر 2024

رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 1006 إلى الفصل 1008 ) بقلم مجهول

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

لنا.
لقد تقبلتهم غصون بسعادة عندما جاء أحد الخدم ليبلغها بعد تلقيه مكالمة هاتفية سيدتي ذكر نائب الرئيس أنه يريد تناول العشاء هنا الليلة.
حقا قم بإعداد المزيد من الأطباق إذن. لم تر غصون أخاها منذ فترة طويلة.
رمش كارمن وقال هل السيد حسين قادم
عندما سافرت إلى الخارج لم يكن قد ارتقى بعد إلى منصب نائب الرئيس. أما الآن فقد أصبح واحدا من أكثر الأشخاص نفوذا في البلاد.
ابتسمت غصون وأومأت برأسها. هذا صحيح. حسين قادم. عليكما أن تلحقا ببعضكما البعض. شعرت كارمن ببعض الغربة لكن الذكريات عن حسين كانت راسخة بعمق في نفسها.
تذكرت أن ترتيبها انخفض بمقدار عشرون درجة في امتحانات منتصف الفصل الدراسي عندما كانت في الخامسة عشرة من عمرها. وعندما رأت النتائج بكت بحزن وهي غارقة في المطر في طريقها إلى المنزل.
أثناء سيرها صدمها رجل على دراجة مما جعل صړاخها أعلى. ثم اصطدمت بحسين الذي نزل من السيارة وأخذها إلى منزلها. في طريق العودة وبخها بقسۏة مما جعلها تبكي أكثر حزنا. يا لها من ذكريات محرجة.
الفصل 1007
منذ ذلك الحين كانت تتجنب حسين بنشاط لأنها كانت تخشى من مدى صرامته.
ههل هو نائب الرئيس الآن لم تصدق كارمن كيف حصل على المنصب في مثل هذا العمر الصغير.
ابتسمت غصون وسألت لماذا هل أنت خائڤة منه
في الواقع كانت خائڤة منه بعض الشيء. والآن بعد أن أصبح نائبا للرئيس ألا يعني هذا أنه سيصبح أكثر هيبة
لكن حتى لو كنت خائڤة منه لا يمكنني أن أقول ذلك بصوت عال. على الرغم من عدم وجود صلة ډم بينهما وأنه لم يكن عمها من الناحية الفنية إلا أنها كانت تعامله وتحترمه على هذا الأساس.
لاحظت غصون أن كارمن قد فقدت تركيزها فعزتها قائلة لا داعي لأن تخافي منه إلى هذا الحد. ففي النهاية الأمر ليس كما لو أنه سوف يلتهمك. عليك فقط أن تلتقي به أثناء العشاء. وإذا بنيتما علاقة جيدة فسوف يتمكن من الاعتناء بك حتى عندما تعملين في قسم الترجمة.
أومأت كارمن بخجل معتقدة أنها ربما استخدمت المحسوبية دون علمها للحصول على الوظيفة.
استريحي الآن! سأتصل بك عندما يحين وقت العشاء قالت غصون.
حسنا سأذهب لأخذ قيلولة إذا. عادت كارمن إلى غرفتها. لقد تركتها رحلة العودة الطويلة مرهقة للغاية لدرجة أنها نامت طوال الطريق حتى المساء.
كان ذلك الوقت عندما كانت سيارة سيدان سوداء اللون تتجه ببطء إلى ساحة منزل جلال.
وعندما فتح الحارس الشخصي الباب خرج شخص طويل القامة من السيارة وكان ينبعث منه هالة مهيمنة للغاية.
أراد الخادم الذي كان يقلم الشجرة النزول بسرعة من السلم لاستقباله لكن السلم مال إلى أحد الجانبين بسبب تسرعه مما تسبب في سقوطه باتجاه رين.
لحسن الحظ تمكن الحارس الشخصي لحسين من تثبيت السلم في الوقت المناسب

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات