رواية ليلة تغير فيها القدر"والد طفلي" ( الفصل 786 إلى الفصل 788 السبعمائة والثامن والثمانون ) بقلم مجهول
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
اللهم أنت الولي في وحدتي وأنت المعين في بلائي فسخر لي اللهم أناسا صالحين
الفصل 786
ومن خلفه قال اصلان بلطف أيضا انتظر عودتي واتصل بي إذا حدث أي شيء
سأكون بخير تفضل! كانت اميرة متعبة بعض الشيء وأرادت أن تستريح قليلا
خرج اصلان وبسام معا وسألا عن مكان حسن ثم ذهبا إليه مباشرة
أطلق غريت صړخة مدللة ثم توجه إليه على الفور وفرك رأسه بذراعيه ثم شم كل ما حوله ربما لاحظ أيضا أن سيده أصبح أقل حماسا الآن معتقدا أن حسن ربما لم يعد يحبه بعد الآن
ومع ذلك ظل غريت بين ذراعيه مترددا في المغادرة كان فمه الكبير يفرك ذراعه بينما كان يطلق المزيد من الأنين
أنت تجعل ملابسي متسخة دفع حسن فمه الكبير بعيدا ثم التقط كرة بجانبه قبل أن يرميها بعيدا أحضرها
وبعد قليل بدأ جريت بالنباح قبل أن يركض نحو الزوار مطلقا نوعا آخر من النحيب السعيد
ابتسم بسام واصلان عندما نظروا إلى هذا الكلب الضخم بنظرات محبة كان جريت جروا اختاراه معا والصغير في الماضي أصبح الآن ضخما
الټفت حسن لينظر إليهما لقد نظر إليهما فقط ولم يبد أي ترحيب
هل ترى مع تعبيراتك مثل هذه قد أعتقد أننا غير مرحب بنا في حفل زفافك! اشتكى بسام كان رجلا قليل الكلام لكن هذه المرة
كان اصلان قد أعد نفسه مسبقا لذا جلس بهدوء مقابل حسن ثم تحدث مع الأخير كالمعتاد
مبروك يا حسن لم أكن أتوقع أبدا أن أحضر حفل زفافك بهذه السرعة
هل أتيت إلى هنا بمفردك أين اميرة وجاسر سأل حسن
لم أحضر جاسر هذه المرة لكن اميرة تستريح في الغرفة إنها تتطلع إلى مقابلة زوجتك ربما يمكنك ترتيب لقاء بينهما غدا قال اصلان
يمكننا أن نتحدث أكثر غدا
مهلا لا يمكنك المغادرة بهذه الطريقة لم يكن بسام يريد أن يغادر حسن لذا صعد وأوقف الأخير
عبس حسن