رواية ليلة تغير فيها القدر"والد طفلي" (الفصل 777 إلى الفصل 779 السبعمائة والتاسع والسبعون ) بقلم مجهول
تريد الزواج من ايمان
إنها مناسبة لأن تكون زوجتي. أومأ حسن برأسه. ايمان إنها كذلك!
كانت مديحة في حيرة من أمرها. هل انفصل حسن عن
صفية أفاد الحراس الشخصيون أنهم انتقلوا للعيش معا بالفعل وكان مترددا في العودة. لماذا قرر فجأة السماح لايمان بأن تصبح زوجته
حسن لن أتدخل كثيرا في سعادتك. يمكنك فقط أن تخبرني من هو الشخص الذي تحبه. لن أعترض على ذلك. كانت مديحة قد فكرت في الأمر جيدا عندما عادت هذه المرة. لم تر قط حسن يهتم بامرأة بقدر ما كان يهتم بصفية. بعد التفكير في الأمر قررت أن سعادة حفيدها أكثر أهمية من شرف العائلة.
في حيرة من أمرها لم تستطع مديحة أن تصدق أن حسن لم يذكر صفية حتى. يبدو أنه قرر أن يفكر في الصالح العام ويتزوج من أمثالها.
بالطبع كان والد ايمان موظفا بارزا لدى عائلة حسن أيضا. سيكون من الأسهل عليهم إدارة الأمور إذا تزوجت ايمان من أحد أفراد عائلتهم لذا وافقت مديحة بطبيعة الحال على هذا.
الفصل 778
بالتأكيد سنفعل ذلك. لم يكن لدى حسن أي مشكلة في ذلك. بالنسبة له لم يكن من المهم من هي زوجته.
من ناحية أخرى كانت مديحة متأكدة الآن من أن حفيدها انفصل عن صفية. ربما كان قد أخذ في الاعتبار أيضا أنها ليست الشخص المناسب له.
وبعد ذلك ابتعدت مديحة. نظر حسن من النافذة إلى السماء ليلا ثم أمسك هاتفه بانزعاج وفتح ألبوم الصور لأنه اعتقد أن ذكرياته عن الأحداث الأخيرة كانت ضبابية. شعر وكأنه نام لفترة طويلة ورأى حلما غامضا وهو أمر لا يمكن تفسيره على الإطلاق.
بمجرد فتح ألبوم الصور ظهرت صورة تلك الشابة الغامضة مرة أخرى ولم تكن تلك الصورة فقط. كان هناك العديد من الصور لها من زوايا مختلفة وهي تبتسم وتتجهم وتصنع وجوها وحتى تبدو بريئة ورائعة أمام الكاميرا. من الذي التقط صورا لهذه المرأة سرا باستخدام هاتفه
عندها حدق في هذه الشابة محاولا تذكر أي لقاءات كانت بينهما. ومهما بذل من جهد لم يتمكن من إخراجها من أي من ذكرياته.
ومع ذلك فقد لفتت هذه الشابة انتباهه وكانت ابتسامتها جميلة حقا.
أما بالنسبة لاسمها فهو حقا لا يتذكره لذلك قرر عدم إضاعة وقته في هذا الأمر وحذف