رواية ليلة تغير فيها القدر"والد طفلي" (الفصل 777 إلى الفصل 779 السبعمائة والتاسع والسبعون ) بقلم مجهول
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
اللهم أنت الولي في وحدتي وأنت المعين في بلائي فسخر لي اللهم أناسا صالحين.
الفصل 777
سيدي الشاب أنصحك بإجراء فحص طبي في المستشفى عندما يكون لديك الوقت. لقد عدت مؤخرا من الخارج على أية حال. يجب عليك إجراء فحص طبي لجسمك اقترح منصور.
في هذه الأثناء عبس حسن وشعر فجأة أن ذكرياته كانت مختلطة بعض الشيء لم يستطع استيعاب جزء معين منها. سأتحرك. لا أشعر أنني بحالة جيدة.
في طريق عودته إلى القصر ظل حسن يرى صورا وامضة في رأسه لكنه لم يستطع فهم أي منها.
أصابه الإحباط فأمسك هاتفه ليتحقق من الوقت ليجد صورة لفتاة شابة غير مألوفة كخلفية لشاشة هاتفه الرئيسية. من في العالم قام بمثل هذا النوع من المقالب عبس.
حدق حسن في صورة الشابة المتألقة لعدة ثوان قبل الدخول إلى إعدادات هاتفه لتغيير الخلفية إلى اللون الداكن المفضل لديه.
بقيت ايمان لتناول العشاء وتسارعت دقات قلبها عندما شاهدت حسن وهو ينزل الدرج ويدخل إلى غرفة الطعام. كما لاحظت شيئا مفاجئا فيه فقد عاد إليه شعوره السابق بالنبل والعزلة.
لقد تفاجأت مديحة أيضا بتعبير حسن واعتقدت أن هناك تغييرا في موقفه تجاهها.
حسن هل أنت بخير سألت بقلق.
أنا بخير أجاب قبل أن ينهض. سأقوم ببعض العمل.
بعد فترة قررت مديحة أن تجري محادثة صريحة مع حسن بعد رحيل ايمان . على الأقل كان عليها أن تتعرف على رأيه بشأن الزواج.
حسن أتمنى أن تتمكن من التفكير في زواجك أثناء حفل الخلافة غدا. أنت لا تصبح أصغر سنا على الإطلاق. تحدثت مديحة بعد الجلوس على الأريكة الفخمة.
لا أستطيع فعل ذلك. عليك أن تختار بنفسك المرأة التي تريد أن تعيش معها لبقية حياتك. أخبرني هل هناك سيدة تعجبك لم تستطع مديحة إلا أن تتساءل لأنها لم تستطع أن تكشف له حقيقة أنها التقت بصفية على انفراد.
ضيق حسن عينيه وفكر للحظة. ايمان بخير.
ايمان كانت مديحة في حيرة من أمرها. هل تقول إنك