الأحد 29 ديسمبر 2024

رواية ليلة تغير فيها القدر "والد طفلي" ( الفصل السبعمائة والتاسع والثلاثون 739 إلى 741 ) بقلم مجهول

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين 
الفصل 739
نزلت صفية مسرعة على الدرج وبمجرد أن اندفعت إلى غرفة المعيشة فاجأت إيما التي كانت تشاهد التلفاز. إلى أين أنت ذاهبة
أمي أريد أن أحضر طردي من المركز. إنه طرد عاجل كذبت صفية.
وبعد أن قالت ذلك دفعت الباب وخرجت. وخرجت من المنزل مسرعة ووصلت إلى البوابة. وبمجرد أن فتحت البوابة رأت الرجل واقفا تحت أضواء الشارع. كان يبتسم ابتسامة مغرورة وهو ينظر إليها.

لقد تصرف كما لو أنه كان يتوقع بالفعل أن تندفع خارج الباب لتأتي لرؤيته.
أنت... حدقت فيه صفية پغضب.
رافقيني في نزهة. مد حسن يده لسحب يدها.
رفضت التحرك لكنه سحبها بقوة إلى جانب باب سيارته فأصيبت بالذعر في تلك اللحظة.
ثم حاولت الهرب قائلة لا أريد الذهاب يجب عليك المغادرة.
ولكنه رفض أن يترك يدها وبقيا واقفين هناك ممسكين بأيدي بعضهما البعض بينما قامت بعدة محاولات للابتعاد عنه.
حسن اترك يدي.
صفية كوني صادقة معي. هل حقا ليس لديك أي مشاعر تجاهي استجوبها حسن. على الرغم من أنه قام بالعديد من الأشياء السيئة إلا أنه كان يعاملها بشكل جيد للغاية.
اغتنمت صفية الفرصة لتخليص يدها وهي تستدير في الاتجاه الآخر. لا أحب ذلك. لا أحب الرجال مثلك على الإطلاق.
ثم أي نوع من الرجال تفضلين تجاهل حسن تصرفاته المتغطرسة المعتادة بينما سألها بإصرار.
لا أحتاج أن أخبرك بذلك. لقد أدركت أنه يبدو مختلفا بعض الشيء الليلة وكانت هناك رائحة كحول في الهواء وعقدت حاجبيها. هل شربت
نعم. اعترف لها حسن.
لكن صفية وبخته بعد ذلك پغضب كيف تجرؤ على الشرب والقيادة!! حسن ألا تعلم أن الشرب والقيادة محظوران!
لقد كان عاجزا عن الكلام إلى حد كبير.
إذا حدث شيء سيء مثل أن تصدم أحد المارة أو تتعرض لحاډث مروري فإنك ستكون في خطړ. فقدت أعصابها فجأة وڠضبت لأنه فعل مثل هذا الشيء غير المسؤول.
لم أشرب كثيرا تناولت كأسا فقط أوضح حسن.
هذا غير مقبول أيضا. من الآن فصاعدا يجب ألا تقودي إذا تناولت حتى رشفة واحدة من الكحول أليس كذلك في تلك اللحظة تصرفت صفية مثل الزوجة الصارمة التي تلقي محاضرة على زوجها. بدا وكأنه في حالة معنوية جيدة فجأة حيث كشف عن ابتسامة ووافق في لمح البصر. بالتأكيد أعدك بعدم الشرب والقيادة من الآن فصاعدا ولن أقود إذا كنت أخطط للشرب.
كان تفاعلهم مسموعا بوضوح للفتاة التي كانت تجلس على بعد خمسة أمتار من نافذة سيارتها وقد وصل صوتها إلى أذنيها بفعل نسيم الليل بسبب هدوء المكان. لم تستطع ايمان أن تصدق أذنيها على الإطلاق عندما سمعت محادثتهما. بجدية! هل خرجت هذه الكلمات من فم السيد الشاب العظيم حسن!
أريد العودة إلى الداخل. يجب عليك المغادرة. بعد أن قالت صفية ذلك استدارت وكانت على

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات