الأحد 29 ديسمبر 2024

رواية ليلة تغير فيها القدر "والد طفلي" ( الفصل السبعمائة والتاسع والثلاثون 739 إلى 741 ) بقلم مجهول

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

التي كانت مليئة بالدموع في هذه المرحلة دفنت وجهها في صدره من الحرج والحزن.
لماذا تبكين هل أنت مترددة في رؤيتي أغادر سخر منها حسن.
في تلك اللحظة سمعت صفية صوت الباب الجانبي يفتح فتذكرت أن والدها كان لديه عادة الخروج للتنزه.
وفي خضم هذه اللحظة سحبت الرجل إلى زاوية الفيلا.
تعالوا إلى هنا بسرعة والدي قادم الآن.
على الرغم من أن حسن لم يكن يعرف سبب اختبائهما بهذه الطريقة إلا أنه اتبع تعليماتها وذهب إلى الزاوية. في اللحظة التي اختبأ فيها عانقها بقوة.
هذا جعل صفية تخجل مرة أخرى. لقد خرج أبي للتو وها أنا ذا أعانق رجلا ما. سنموت إذا أمسك بنا!
ومع ذلك واصلت داغر طريقها المعتاد حيث لم تنظر إلى الأعلى إلا بعد اختفاء والدها عن أنظارهم.
حسنا يجب أن تذهبي الآن. إذا لم أعود إلى المنزل الآن فمن المؤكد أن والدتي ستصاب بالقلق قالت صفية بصرامة.
عندما سمع حسن هذا تركها وسألها هل حقا لن تقنعني بالبقاء
شعرت صفية بالمرارة بسبب سؤاله. لم يكن الأمر أنها لا تريد أن يبقى في الخارج بل إنها لم يكن لديها الحق في ذلك.
ولكنها لم تستطع إلا أن تحتفظ بهذا الأمر لنفسها.
وداعا. لن أودعك. استدارت صفية ودخلت منزلها بعد إدخال رقم دبوس الباب.
ولم تتوجه مباشرة إلى القاعة الرئيسية وهي واقفة في الفناء بل ذهبت إلى النافذة وبكت عندما رأت الرجل يبتعد بسيارته.
لماذا يؤلمني هذا القدر
لم نقول إننا نحب بعضنا البعض ولم نعترف بذلك من قبل. علاوة على ذلك نحن لسنا عشاقا حتى فما هذا الألم الذي أشعر به في الطائرة.
شعرت سالي التي كانت تسافر لمسافات طويلة بعد إجراء عملية جراحية لها بالخمول. فقد وجدت المقعد المثالي في الطائرة. ورغم اعتقادها بأن اصلان سيبحث عنها إلا أنها كانت تأمل أن يحدث ذلك بعد خمس سنوات. وبحلول ذلك الوقت وعدت نفسها بأنها ستعود ومعها طفلان يشبهانه.
ان شاء الله يوميا هنزل ليكم 30 فصل وهذا لينك صفحتي التي يوجد عليها الرواية كاملة الى اخر فصل تم نشره 
https://pub2206.ayam-news.com/category/7242
اضغط على اللينك او انسخه على جوجل لتظهر لك كل فصول الرواية.
ارجو متابعة صفحتي pub2206 وشكرا

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات