الأحد 29 ديسمبر 2024

رواية ليلة تغير فيها القدر (الفصل السبعمائة والسابع والعشرون 727 إلى الفصل 729 ) بقلم مجهول

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

الوقوع في حبك هو ما يفعله الأحمق
في هذه الأثناء كانت ايمان تتأمل المناظر الطبيعية في الخارج في السيارة التي كانت عائدة إلى الفيلا وكان حسن بجانبها يكتب رسائل على هاتفه وكانت زوايا شفتيه ترتفع من وقت لآخر للإشارة إلى مزاجه الجيد على الرغم من

أن أصابعه كانت تكشف عن أنه كان سيئا في الرد على الرسائل النصية 
حسن عندما التفتت ووجدته يبتسم سألت مع من تتحدث
صديق كانت إجابته بسيطة 
لاحظت ايمان لمحة من المرح في تعبير حسن وكأنه يستمتع بالتفاعل لذا جمعت شجاعتها وسألت عن مزيد من المعلومات من هو صديقك
أنت لا تعرفهم أجاب وهو يتحقق من هاتفه وابتسم ابتسامة عريضة عند قراءة محتوى الرسالة 
وكان رد صفية لقد قلت الشيء الخطأ للتو من فضلك سامحني 
كانت صفية تستقل سيارة أجرة لم يعد منظر غروب الشمس يلفت انتباهها لأنها شعرت بالتوتر وهي تنتظر رده ما الذي حدث لي هل أستمتع الآن
لقد عدت إلى المنزل علي أن أذهب كتبت على هاتفها وأرسلت الرسالة قبل أن تعيد هاتفها المحمول إلى حقيبتها 
لكن إصرارها لم يدم إلا لفترة قصيرة فحين سمعت رسالة إشعارية بحثت عن هاتفها المحمول في الحقيبة وتحققت من الرسالة 
ليس من السيء أن تصبح محبوبا على الأقل كن محترما بذلك 
لقد صدمت صفية ماذا يعني هل لديه مشاعر تجاهي
قررت أنه كان من الحكمة أن تترك الموضوع ينتهي هنا فردت برسالة أنا في المنزل 
توقف حسن عن إرسال أي رسائل لها لذا دفعت ثمن الرحلة ونزلت من سيارة الأجرة وبينما كانت تسير إلى منزلها وهي تحدق في هاتفها أوقفها أحدهم 
آنسة عزيز السيدة العجوز ماهر ترغب في رؤيتك رفعت صفية رأسها ووجدت الحارس الشخصي في منتصف العمر من المرة الأخيرة التي خاطبها فيها أخفت هاتفها خلفها دون قصد عندما سمعت أن مديحة تبحث عنها 
بالتأكيد أومأت صفية برأسها وتبعته إلى السيارة وعندما وصلا أخيرا إلى مقهى قريب تركها تنزل 
كما هي العادة كانت مديحة تنتظرها في غرفة خاصة في اللحظة التي رأت فيها مديحة غمرها شعور بالذنب لأنها كانت تقضي وقتا مع حسن منذ فترة ليست طويلة 
استقبلتها صفية بأدب قائلة سيدة ماهر العجوز 
اجلس أشارت مديحة إلى الأريكة 
عندما جلست سألتها مديحة دون تحفظ لقد سمعت أنك فقدت إرث عائلتنا الذي أهداه إليك حسن
أومأت صفية برأسها قائلة نعم لقد فقدتها لكنه لم يعطني إياها أنا من انتزعتها من رقبته عن طريق الخطأ وفقدتها لاحقا 
لم يقدمها لك حسن كهدية سألت مديحة بمفاجأة 
شرحت صفية بالتفصيل كيف كانت تمتلك العقد في المقام الأول وكيف أحضرته معها إلى بلد أجنبي وكيف فقدته في رحلة العودة إلى الوطن وأخيرا اعتذرت قائلة سيدتي ماهر

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات