رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 689 إلى الفصل 691 ) بقلم مجهول
انت في الصفحة 5 من 5 صفحات
رأت صفية أن الزجاجة كانت ممتلئة إلى النصف أدركت أنه شرب نصفها بالفعل وترك الباقي لها.
ما الأمر هل لديك شيء ضد لعابي قرأ حسن أفكارها.
هزت رأسها وأخذتها بصدق بوجه محمر قبل أن تفتح غطاء الزجاجة. من أنا لأفتري لقد قبلنا بالفعل فما الذي أهتم به
ذهبت كل من صفية وحسن إلى المنطقة الرئيسية للكنيسة حيث وجدوا الشموع لاستخدامها في تقديم صلواتهم.
عندما أخذها تبعها بارتياب. أولا تركا الشموع المضيئة على حامل الشموع في أحد جوانب الكنيسة قبل أن يمشيا إلى المقاعد ويركعا.
لم تكن صفية تدرك أنه عندما طلبت أمنية كان الرجل الذي بجانبها لا يزال مفتوح العينين وهو يراقب وجهها الجميل الجاد. كان الأمر وكأنها حاولت جاهدة أن تصلي بصدق. وبمجرد أن فعلت ذلك انكمشت زوايا شفتيها في ابتسامة.
وبينما كان ينظر إلى رموشها الطويلة المبهرة أغمض عينيه على عجل بطريقة مضحكة ليتظاهر بأنه في خضم صلواته.
والآن جاء دور صفية للإعجاب به وأدركت أنه لم يقدم صلواته بعد.
لقد بدا أكثر وسامة الآن بعد أن أغمض عينيه. بدت ملامح وجهه وكأنها نحتت بعناية من قبل الملائكة أعلاه بنسب مثالية.
ماذا يحدث هل هذا لأنه قبلني بدأ قلبها ينبض بسرعة عندما فكرت في هذا. انتظر! هذا لا يسير وفقا للخطة! أنا من أغوته لأجعله يقع في حبي وبعد ذلك سأتوسل إليه ليغفر لي. إذن لماذا أفكر مرتين بشأنه
على الرغم من أن عيني حسن كانتا مغلقتين إلا أنه كان رجلا حساسا وكان يعلم أن صفية كانت تراقبه. ونتيجة لذلك فقد تعمد أن يأخذ وقته لفتح عينيه.