رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل الستمائة والسادس والثمانون 686 إلى 688 ) بقلم مجهول
هو كريم قادما لاصطحاب صفية.
بطول 5 أقدام و بوصات كان وزنه يقارب 200 رطل في الملابس الرياضية وبدا جسده أكثر امتلاء من أي وقت مضى.
كانت ذقنه ورقبته تلامسان بعضهما البعض تقريبا لكن هذا لم يمنعه من الإعجاب بالنساء الجميلات على الإطلاق.
كان هو وصفية زميلين في الدراسة منذ المدرسة الإعدادية حتى الجامعة. كانت صفية دائما الفتاة المثالية منذ صغرها لأنها كانت جميلة. لذلك كان كريم يحلم دائما بالحصول عليها.
أبي وأمي دعوا العم ج يأخذكما إلى المطعم أولا. سنلتقي بكم هناك بعد قليل قالت صفية.
حسنا سنذهب إذن.
ثم تبعت كريم إلى سيارته حيث تصرف على الفور كرجل نبيل. صفية اليوم هو يوم عظيم بالنسبة لنا.
دعنا نذهب لنأكل أولا قالت وهي تحاول أن تتجنب الحديث معه فهي لا تريد منه أي شيء.
ستصبحين زوجتي قريبا ومن الصواب أن أقدم لك هدية. ثم اصطحبها مباشرة إلى متجر المجوهرات.
ورغم أنها رفضت العرض مرارا وتكرارا إلا أنه حاول إجبارها على ارتداء خاتم ألماس في إصبعها.
في النهاية لم يكن أمامها خيار سوى ارتدائه في إصبعها الخاتم. وهذا جعله يبتسم على نطاق واسع حتى أن ذقنه الثلاثية كانت ظاهرة بالكامل.
كانت أجمل فتاة في المدرسة الآن زوجته مما جعل الأمر رائعا للغاية!
ولكن صفية لم تكن تنوي أن تكون زوجته المثالية فنظرت إلى الساعة وقالت لقد حان الوقت لنتوجه إلى المطعم .
في ممر المستشفى انبهرت مجموعة من الممرضات الشابات برؤية رجل يرتدي قميصا أبيض وأصبح محط أنظار كل النساء. كان أشبه ببطل من إحدى الروايات في حين جعله الحارسان الشخصيان يبدو باردا وعدائيا وله هالة من الاستبداد.
وقف حسن عند باب الجناح. توقف بالخارج لبضع ثوان قبل أن يمد يده ليفتح الباب متوقعا رؤية وجه صفية المندهش.
عندما مرت إحدى الممرضات سألها بلطف وبصوت ساحر معذرة هل تم خروج المړيض هنا
لقد حدث أن الممرضة كانت مسؤولة عن الجناح. فأجابت على عجل السيد جودوين لم يخرج من المستشفى بعد. لقد خرج للتو لتناول الغداء. وإذا لم أكن مخطئة فإن ابنته ستخطب اليوم .
عند سماع هذا الصوت انكمشت حدقتاه الداكنتان فجأة. مخطوبة
الفصل 688