رواية ليلة تغير فيها القدر (الفصل 677 إلى الفصل 679 ) بقلم مجهول
كانت هناك فرصة ستفعل مرام أي شيء لإغواء شخص ما
قبل العرض كانت أميرة تفكر في منحها فرصة بسبب ارتباطها بمريد ولكن الآن تم التخلص من كل هذه الأفكار
يجب أن أرد على مكالمة يا عزيزتي قال اصلان بهدوء
أومأت برأسها فقط استجابة لذلك حيث كانت منغمسة في العرض ثم بمجرد وقوفه وقفت إحدى المشاهير أيضا وعلى الرغم من أنها غادرت في الاتجاه المعاكس إلا أن الممرات خارج القاعة كانت كلها مترابطة
كان اصلان بمثابة مغناطيس يجذب انتباه كل امرأة حاضرة في ذلك المساء وبغض النظر عن المكان الذي يقف فيه فإنه يصبح مركز الاهتمام
كان اسم هذه الشخصية الشهيرة كاميليا ويندسور وقد اعتبرت واحدة من أكثر الشخصيات شهرة في العام بسبب برنامج شهير تم بثه مؤخرا وبسبب شهرتها تم الإعلان عنها مؤخرا كمتحدثة باسم منتجات بريق الجديدة
أنهى اصلان المكالمة واستدار ليعود إلى قاعة الحفل وفي الوقت نفسه تظاهرت بأنها مشغولة بالتحدث على الهاتف وتصرفت وكأنها لم تره هناك وعندما اصطدمت به مد يده إلى كتفها ليمنعها من السقوط على الأرض
اعتذرت كاميليا على عجل قائلة أنا آسفة الرئيس البشير لم أرك هناك كل هذا خطئي! ثم مدت يدها وربتت على ذراعه آمل أنني لم أؤذيك!
لوح اصلان بيده وأجاب لا بأس
لماذا كان متزوجا إذا كان لا يحب النساء
بعد أن غادرت كاميليا مباشرة خرجت فرح من خلف الزاوية كانت قد خرجت للتو من الحمام عندما رأت هذا المشهد واعتقدت أنه سيشوه بصرها طوال اليوم
أضاء هاتف أميرة برسائل نصية فحصتها ووجدت أنها رسالة نصية من فرح
لقد رأيت للتو كاميليا تحاول مغازلة زوجك في الرواق أميرة يجب أن تنتبهي لهذا الأمر
قرأت النص بهدوء وتوجهت عيناها إلى المكان الذي كان ينبغي لكاميليا أن تكون فيه لم يكن هناك أحد
شكرا لك فرح ردت أميرة بلطف