الأحد 29 ديسمبر 2024

روايه ليله تغير فيها القدر ( الفصل 568 حتى الفصل 570 ) بقلم مجهول

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز


طفيفة. لم أضربك. هل لديك أي دليل لدعم ادعائك
ظهرت تعبيرات الړعب قريبا على وجه هالة وعضت أسنانها بإحكام لكبح عواطفها.
هل رأيتموني أضربها سألت أميرة الحارس بجانبها بابتسامة.
لا كل ما رأيناه كان شخصا مچنونا يفقد أعصابه ويثير الفوضى بجانبك الآنسة تاج أجاب الحارس.
في تلك اللحظة كانت هالة قريبة جدا من ټمزيق أميرة إلى قطع وكانت أنفاسها ترتفع وتنخفض من شدة الڠضب.

رأت أميرة غرابة وجه هالة من الأضواء التي سطعت عليها وأدركت الأولى أن الأخيرة كانت في عجلة للحصول على المال لحقن وجهها.
أخرجوها من الآن فصاعدا لن يسمح لها بوضع قدمها في مجموعة البشير. بعد أن قالت أميرة ذلك استدارت لأنها لم ترغب في النظر إلى وجه هالة.
أميرة يجب عليك ألا تتصرفي بغطرسة. أحذرك. لدي سر ضخم لن أكشفه لك أبدا في هذه الحياة. إنه سر حول هوية
ابنك ! سأكشفه لك فقط عندما تكونين على شفا المۏت. حينها لن تستطيعي العيش بسلام ضحكت هالة بصوت عال بينما كان الحراس يعتقلونها.
توقفت أميرة في مكانها والتفتت لتنظر إلى هالة. ما هو هذا السر
لن أكشف كلمة واحدة عضت هالة أسنانها.
الفصل 569 البجعة القبيحة
علمت أنها هالة كانت تحاول إثارتها وإغضابها عن عمد.
تحولت أميرة وغادرت متجاهلة نظرة الحقد التي كانت تخترق ظهرها. وذهبت وهي في حماية الحراس من حولها.
بعد ذلك تم طرد هالة إلى الشارع خارج مجموعة البشير من قبل الحارس الذي حذرها قائلا إذا تجرأت على الاقتراب من المبنى سنستدعي الشرطة.
الآن بعد أن فشلت في لقاء أصلان خطتها الأولية للحصول على المال منه كانت أيضا فاشلة. كانت العلامات على خدها واضحة لدرجة أن الألم الحاد أصبح في النهاية مخدرا.
أميرة تاج أنت حقېرة! أقسم أنك لن تفلتي من هذا !
صاحت هالة وهي تتجه نحو المبنى واصلت حديثها پغضب جاذبة انتباه المارة الذين كانوا يستغربونها ويستغربون ڠضبها. على ماذا تنظرون اختفوا !
يا إلهي ! انظروا إلى وجهها يجب أن يكرهها جراح التجميل صاحت امرأة بسخرية.
جبينها غير متساو. تعلمين أن وجهك بشع أليس كذلك انضمت امرأة أخرى إلى الفوضى.
ماذا قلت ! نظرت هالة إلى المرأتين.
وماذا إذا كنا نتحدث عنك ردت إحداهن بجرأة.
يجب أن تكوني قد هربت من مصحة عقلية أضافت
المرأة الأخرى.
عندما بدأ الحشد في الإشارة إليها بأصابعهم بشكل فردي استعادت هالة حواسها أخيرا وغطت وجهها قبل أن تختفي
بسرعة.
عندما رأت انعكاسها في المرآة في منتصف الطريق كانت العيوب التي رأتها في الحمام أكثر وضوحا تحت ضوء الشمس الساطع. حتى هي كانت مندهشة من مظهرها
البشع.
أنا أبدو بشعة في ضوء النهار!
الندم يسري داخلها كوحش يبتلعها بأكملها. على الرغم من أن وجهها السابق لم يكن جميلا بشكل استثنائي إلا أنها كانت تبدو لطيفة بعد وضع المكياج بفضل بشرتها المخملية. ومع ذلك كل شيء
 

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات