روايه ليله تغير فيها القدر ( الفصل 568 حتى الفصل 570 ) بقلم مجهول
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
كدت أن أصاب بالعمى. إنه جميل جدا.
كانت أميرة مرتبكة. لماذا لم يخبرني
حقا لماذا فعل ذلك لم تستطع فهم الأمر.
ربما لأنه تصميمك صاحت فرح التي لاحظت مشاعر أصلان تجاه أميرة بعد أن كانت في الشركة لفترة طويلة. لكنها حاولت الاحتفاظ بتقديرها لنفسها في الوقت الحالي أومأت أميرة برأسها. سأتأكد من حضور العرض. أتطلع لرؤيته بنفسي.
قد تتزوجين قبلي ادعت فرح
ومع ذلك لم تكن أميرة متأكدة تماما من ذلك حيث تم تأكيد حفل الخطوبة لديهم في نهاية الشهر بسبب عجلة أصلان.
بعد مغادرتها بريق ذهبت أميرة إلى الطابق الذي كان فيه مكتب أصلان بفضل الموقع المرتفع كان بإمكان الشخص
حتى لو كان يوما ممطرا يمكنه الاستمتاع بأشعة الشمس
التي تتسلل إلى مكتبه بينما يسمع الآخرون صوت قطرات
المطر ترتطم بنوافذهم.
لم يمض وقت طويل قبل أن يعود أصلان حيث وضع جانبا الوثائق التي كانت بيده بعد أن لاحظ المرأة على الأريكة.
سمعت أنك صادفت هالة للتو. لا تهتمي لهاعزاها.
عن أفكارها الصادقة.
رفع أصلان يده ووعد أقسم أنني لن أراها في المستقبل.
لم يكن من الممكن تماما على أميرة أن تنسى ما حدث قبل خمس سنوات. ينبغي عليها قبول الماضي ومع ذلك كان هناك إبرة غير مرئية اخترقت قلبها بعمق لتذكيرها باستمرار بالألم.
هل أبلغت والدك عن الخطوبة
مر إصبعه على طرف أنفها. يبدو أنك لست متحمسة كثيرا
لخطوبتنا.
أطلقت ابتسامة مريرة. أعدك أنني سأخبره اليوم.
فقط حينها كان راضيا. سنبدأ التحضير للزفاف مباشرة بعد الخطوبة.
أومأت أميرة بالموافقة لأنها قبلت حقيقة أنها لا يمكنها الهروب من أصلان.
لنذهب معا لاستلام جاسر بعد الظهر. كان أصلان
بالتأكيد بالمناسبة سأذهب إلى العرض يوم الجمعة.
حسنا. من الجيد التجول أيضا.
من ناحية أخرى قرر فؤاد زيارة نعيمة في مركز الاحتجاز بعد أن كبح رغبته في ذلك خلال الأيام القليلة الماضية.
بعد أن رأته انقضت بقوة على القضبان الحديدية بيديها المقيدة بالأصفاد فؤاد فؤاد أخيرا جئت لتراني. آسفة جدا. أنا آسفة حقا. كل ذلك بسببي. رجاء سامحني.
تعد ترغب في البقاء في السچن.
نظر فؤاد إلى المرأة التي شيخت أكثر مما كانت عليه من قبل وتذكر الكلمات الۏحشية التي سمعها قبل أن يفقد وعيه. لم يكن يتخيل في أحلامه الأكثر جنونا أن تكون زوجته بهذه القسۏة. تمنى أن يكون كل ذلك كابوسا فقط وأن يكون هو نسختها الشيطانية
التي تحاول
لكن هناك سؤال واحد . كيف استطعت أن تقتليني وجهه كان مملوءا بالعڈاب
فؤاد كنت مخطئة لم أكن أريد قټلك. كنت مسحورة فؤاد أنت تعلم كم أحبك أليس كذلك ألم نعش معا بسلام خلال العشرين سنة الماضيةصفعت المرأة اليائسة نفسها في الوجه. أنا خاطئة..