الأربعاء 01 يناير 2025

رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل الثلاثمائة والثاني والخمسون 352 حتى الفصل الثلاثمائة والرابع والخمسون 354 ) بقلم مجهول

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

تكشف عن نواياها وټنتقم منا لا يمكننا البقاء مكتوفي الأيدي في انتظار نهايتنا.
أتفق معك تماما يا أمي. لا يجب أن نسمح لها بأن تأخذ كل شيء منا علينا التفكير في حل.
إيمي أعتقد أن طارق هو أفضل خيار لنا الآن إذا أردنا الاستيلاء على الشركة لأنفسنا. هذه فرصتك أنا واثقة من أنه لن يرفض الانضمام إلينا لتناول العشاء الليلة اقترحت نعيمة. حان الوقت لتنفيذ خطتها وكان طارق حلقة أساسية في هذه اللعبة
أما إيمي فكانت مستاءة ومغتاظة من أنها كانت تتحمل مسؤوليات والدها بينما كانت أميرة تواعد شخصا مثل أصلان. لم تعتقد أن هذا عدل لكنها لم تكن لديها خيار سوى أن تتبع خطط نعيمة.
في تلك اللحظة تساءلت عما إذا كانت هالة قد علمت بالأخبار. كانت تستفيد من عائلة البشير طوال هذا الوقت وكانت معجبة بأصلان أيضا. لابد أنها غاضبة الآن!
لم تكن إيمي تعلم أن هالة قد سافرت إلى الخارج لإجراء عملية تجميل. كان ذلك سرا تنوي هالة الاحتفاظ به ولم تكن ترغب في الكشف عما كانت تفعله لأحد.
عندما عادت إيمي إلى غرفتها بعد محادثتها مع نعيمة حاولت الاتصال برقم هالة شاعرة بالإحباط عندما وجدت أن الخط لا يمكن الاتصال به.
في الوقت ذاته كانت هالة تتعافى من الإجراء الجراحي الكبير الذي خضعت له مؤخرا خارج البلاد. كانت لا تزال تحت تأثير المخدر نائمة في تلك اللحظة. لم تكن على علم بالأخبار المزعجة التي كانت ستستقبلها عند استيقاظها.
كانت قد أجرت العديد من التغييرات والتعديلات على ملامحها مما سبب لها ألما شديدا لكن الرجل الذي كانت تهواه بشدة قد أعلن عن علاقته مع امرأة كانت عدوتها في مجموعة بريق وصلت سيارة أصلان إلى الموقف السفلي وفتحت أميرة الباب لتنزل من السيارة بمجرد توقفها. ومع ذلك كانت لم تخرج بعد عندما قال الرجل المجاور لها بحسرة أنا كاف لأظهر في صور الصحافة معك لكن يبدو أنني لست كافيا لأظهر في العمل إلى جانبك أليس كذلك
توقفت أميرة عن الحركة فجأة وأدركت ما نسبته فقالت
بأسف عذرا لقد نسيت ذلك.
أصلان الذي كان يتمتع بأناقة واضحة شعر بالحيرة إزاء كيفية التعامل مع الموقف. لم يستطع أن يصدق أن شخصا يأخذ عمله وحياته الشخصية بهذه الجدية قد يتعاطى مع علاقتهما بمثل هذا التهاون.
اقترب منها وأمسك بيدها ثم قادها إلى المصعد دون أن ينبس بكلمة أخرى.
لسبب ما شعرت كأن قلبها معلق على حبل مشدود جاهزا للاندفاع والسقوط في أي لحظة. لم تكن معتادة على هذه العواطف العلنية مع هذا الرجل
لدى وصولها إلى قسم التصميم لاحظ العاملون الذين كانوا يتجولون خارج ردهة المصعد وجودها هي وأصلان وهما يمسكان بأيدي بعضهما البعض. احمر وجهها وتوجهت نحوه قائلة بهدوء سأذهب إلى مكتبي.
وهكذا توجهت إلى

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات