رواية ليلة تغير فيها القدر (الفصل الثلاثمائة وواحد 301 حتى الفصل الثلاثمائة وثلاثة 303 ) بقلم مجهول
توجهت إلى المطبخ لتحضر لنفسها كوبا
من الماء بالليمون لكنها لسوء الحظ عندما كانت تبحث عن مكان للجلوس
سمعت صوت شخص يدخل من الباب.
كان هناك زميل في العمل قديم ومتطفل كثيرا ما كان يلازم تاليا. انسة مجدي بادر بالحديث بإلحاح. هل أنت متفرغة الليلة دعينا نتناول العشاء معا.
اكتفت بالتفاتة وابتسامة مهذبة وهي ترفض عرضه. أشكرك لكن لدي خططا
على سماع ذلك حاول الرجل بدهاء أن يحصل على معلومات أكثر. آه إذن لديك صديق آنسة مجدي
نظرتها الثاقبة التقت بأميرة في تلك اللحظة واكتفت بابتسامة دون أن تقدم توضيحا محددا. أنا أسفة جذا! لدي عشاء مع شخص يعني لي الكثير.
أدركت أميرة فورا أن تاليا كانت تشير إلى أصلان عندما ذكرت أنه شخص مهم بالنسبة لها.
وأن التقينا قبل فترة.
حقا متى كان ذلك حاولت أميرة أن تتذكر لكن دون جدوى فهي ترى إنه
من الصعب عليها أن تنسى لقاء بامرأة جميلة مثل تاليا.
تاليا ضحكت بخفة. كان ذلك في حفلة عيد ميلاد السيدة الفاضلة كبيرة عائلة البشير. أعرف أيضا بشأن سقوطك في البركة. كنت هناك في تلك اللحظة.
احمر وجه أميرة لدى سماعها ذلك من المحتمل أن تكون تاليا قد رأت أصلان يقدم لها الإسعافات الأولية إذا كانت موجودة حينها.
يبدو أنني كنت مٹيرة للشفقة قالت أميرة بهدوء.
يبدو أن علاقتك بالرئيس البشير قوية جدا ! أرى أنه يهتم بك كثيرا تطرقت تاليا للموضوع. على الرغم من معرفتها بالواقع خلف علاقتهما حاولت التظاهر بجهلها.
تأثرت تاليا بردها. أرجوك اعتني بي فأنا جديدة هنا أميرة.
لكن أميرة طمأنتها بشكل غير متوقع لا تقلقي أنا واثقة أن الرئيس البشير
سيكون لطيفا جدا معك.
تجاهلت تاليا هذا الرد مباشرة. ألا تشعر بالغيرة إطلاقا الا يفترض أن
تكوي معجبة بأصلان