الأربعاء 01 يناير 2025

رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل المائتان والثامن والستون 268 حتى الفصل المائتان والسبعون 270 ) بقلم مجهول

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

تصرخ لكن يد قوية غطت فمها فورا ودفعتها نحو الحائط.
كان أصلان يرتدي بيجامة رمادية تكشف عن صدره مما جعل عضلاته البارزة تلمع تحت الضوء مسببا لأميرة أن تدير نظرها جانبا بذهول وخجل.
لماذا كان أصلان في غرفة ابنها وسط الليل
بهمسة صامتة .
من أصلان أزال يده عن فمها وأشار لها بالصمت قبل أن يدفعها خارج الغرفة.
ما إن وجدت أميرة نفسها خارج الغرفة استجمعت شجاعتها وسألته بصوت
خاڤت لماذا كنت في غرفة ابني 
كنت قلقا من أن يستيقظ جاسر وسط الليل ويشعر بالخۏف بسبب تغير البيئة المحيطة به لذا . جنت للتأكد . من راحته رد أصلان بهدوء وهو ينظر إليها.
لم تتوقع أميرة أبدا أن تصادفه في هذه الساعة ولم تكن مستعدة لهذا اللقاء كانت ترتدي بيجاما حريرية رقيقة. لحظة إدراكها لهذا جعلتها تسرع في تغطية نفسها محذرة إياه بصوت منخفض لا تنظر.
لكن أصلان كان قد رأى ما يكفي وابتسامة رضا خفية تسللت إلى شفتيه.
أميرة التي رأته يعتني بابنها عرفت أنه لا حاجة لها للتحقق منه مجددا. ولكن في طريق عودتها إلى غرفتها
وعندما رفعت نظرها إليه التقت عينيها بنظرته العميقة والمتأملة الأضواء في الممر كانت تحدد ملامحه الجادة وفي تلك اللحظة بدا... ودودا.
الفصل 269 قبلة ومؤامرة
كانت جذابة ومٹيرة وشعرت أميرة بالحيرة لبعض الوقت. جاهدت أميرة كما لو أن حياتها تعتمد على ذلك مترددة في فقدان شعورها بالذات أمام تلك العيون ومع ذلك في تلك اللحظة من الرجل يده بطمع ولمس وجهها الجميل قائلا الآنسة تاج إنها ليلة رائعة. سيكون من المؤسف إذا لم نقم بشيء رومانسي
الآن كانت أميرة جاهدت لاستعادة شعورها بالعقلانية ومدت يدها لتدفعه بعيدا.
ومع ذلك في اللحظة التالية خفض الرجل نظره وأغلق كل فرصها للهروب.
هذا فظيع فكرت أميرة لكنها شعرت بتردد قرارها. كانت متحفظة أيضا عندما دفعته للتو. ما الذي يحدث 
كانت اللحظة مشحونة بالعواطف ما جعل أميرة تشعر بتوتر كبير. وبمرور الوقت أدركت أميرة أن الأمور بدأت تخرج عن السيطرة فاستعادت تركيزها وقررت أن تضع حدودا واضحة معتبرة أن أي تجاوز سيكون غير مقبول.
الساعة تأخرت... اذهب للنوم 
لم يجبرها أصلان بل انحنى قرب أذنها وتحدث بصوته الجذاب ما تركناه الليلة سأنهيه في أحلامي شعرت أميرة بانفجار في عقلها. هل يريد هذا الرجل حتى أن يحلم بمثل هذه الأمور عندما التفتت كانت هرمونات الرجل فقط ما تبقت الرجل نفسه قد غادر كانت جملة واحدة فقط لكن أميرة لم تتوقف عن الشعور بالخجل بسببها.
شعرت بالدوار وهي تستلقي على السرير
ماذا يحدث لي ذهبت للنوم متعجبة ولم تعد قادرة على التمييز بين الأحلام والواقع. بغض النظر عن ذلك
كان يزداد توترها في النوم وخارجه.
في الصباح التالي فتحت أميرة عينيها ولاحظت أن الوقت كان قد تأخر بالفعل. خرجت من السرير

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات