الأحد 29 ديسمبر 2024

رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل المائتان والثامن والستون 268 حتى الفصل المائتان والسبعون 270 ) بقلم مجهول

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

الفصل 268 منتصف الليل
كانت إيمي مشحونة بالڠضب أثناء حديثها وهالة أيضا شعرت پغضب يتصاعد في صدرها حتى أصبحت تتنفس بصعوبة. كانت مستاءة ومضطربة من فكرة أن تلجأ أميرة إلى منزل أصلان كوسيلة للتحصن من الخطړ.
ظنت هالة أن تهديداتها لأميرة كانت كافية لكن يبدو أن الأخيرة لم تأخذ هذه التهديدات على محمل الجد. تساءلت لماذا لم تخبرها إيمي من قبل بأن أميرة باتت تعيش مع أصلان وربما أصبحت قريبة منه طوال الوقت.

أخبريني هالة ماذا لو أن أميرة وأصلان تزوجا فجأة هل ستقدمين على الاڼتقام منا تحدثت إيمي بصوت متحشرج بالڠضب.
بالتأكيد إيمي. إذا سنحت لي الفرصة لن يكون هناك هدوء بيننا. وإذا حدث ذلك فإننا سنواجه تبعات جسيمة أرادت هالة استثارة مشاعر الخۏف في قلب إيمي لتحريضها ضد أميرة.
إذا ما العمل الآن هالة اختتمت إيمي حديثها ثم تابعت بصوت جاف هل تعلمين يبدو أن والدي ينوي السماح لأميرة وابنها بتوريث الشركة دون علمي وعلم أمي. لن نحصل على حقنا.
عند سماع هذا أسرعت هالة بتقديم نصيحتها قائلة يجب عليك وعلى أمك
الحذر من
أميرة. قد لا تكون هذه نية والدك حقا. ربما تكون أميرة تمارس ألاعيبها خلف الستار مما لا يترك لوالدك خيارا سوى السماح لها بالحصول على
الشركة.
هذا ما أعتقده أيضا. لولا ذلك لماذا سمح والدي لتلك الخائڼة بأن ترث الشركة كانت إيمي بسيطة الفكر إلى حد ما تصدق كل ما تسمعه بسهولة.
من هالة إيمي هل أنت متأكدة تماما من أن أميرة قد انتقلت فعليا إلى منزل أصلان نعم متأكدة والدي هو من أخبرني بذلك كانت إيمي غاضبة لدرجة أنها شعرت بأن كيانها يهتز من الڠضب.
أمسكت هالة بلحافها بشدة ممزقة النسيج الحريري الفاخر بأناملها الخۏف
الذي كان يتملك قلبها تجلى في نظراتها رغم كل محاولات هالة للظهور كالضحېة قبل خمس سنوات تساءلت هل القدر الذي لا يزال يسعى لجمع أميرة وأصلان مقا
لا كان عليها تغيير هذا القدر يجب على هالة أن تضمن لنفسها مكانة مرموقة ضمن عائلة البشير. إن حصلت أميرة على هذه المكانة بدلا منها ستتحول حياة هالة المستقبلية إلى كابوس
تخيلت هالة أنه في حال حصول أميرة على النفوذ. قد تخرجها من اللعبة تماما
أو أسوأ من ذلك قد تعرض حياتها للخطړ. لم يعد الأمر يتعلق بجودة الحياة وحسب بل كانت حياتها نفسها معلقة في الميزان.
في فيلا أصلان كانت أميرة تنقلب في سريرها تحاول النوم دون جدوى. ربما كان السبب هو البيئة الجديدة أو ربما كانت المناظر الطبيعية الخلابة خارج النافذة على أي حال النوم كان مستحيلا.
قررت أميرة التوجه للتحقق من ابنها لترى إن كان قد تغطى جيدا. فتحت باب غرفته بصمت وخطت خارجها. وما إن فتحت باب غرفة ابنها حتى صدمها وجود رجل خلف الباب
كادت

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات