رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل المائتان والثامن والستون 268 حتى الفصل المائتان والسبعون 270 ) بقلم مجهول
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
الفصل 268 منتصف الليل
كانت إيمي مشحونة بالڠضب أثناء حديثها وهالة أيضا شعرت پغضب يتصاعد في صدرها حتى أصبحت تتنفس بصعوبة. كانت مستاءة ومضطربة من فكرة أن تلجأ أميرة إلى منزل أصلان كوسيلة للتحصن من الخطړ.
ظنت هالة أن تهديداتها لأميرة كانت كافية لكن يبدو أن الأخيرة لم تأخذ هذه التهديدات على محمل الجد. تساءلت لماذا لم تخبرها إيمي من قبل بأن أميرة باتت تعيش مع أصلان وربما أصبحت قريبة منه طوال الوقت.
بالتأكيد إيمي. إذا سنحت لي الفرصة لن يكون هناك هدوء بيننا. وإذا حدث ذلك فإننا سنواجه تبعات جسيمة أرادت هالة استثارة مشاعر الخۏف في قلب إيمي لتحريضها ضد أميرة.
إذا ما العمل الآن هالة اختتمت إيمي حديثها ثم تابعت بصوت جاف هل تعلمين يبدو أن والدي ينوي السماح لأميرة وابنها بتوريث الشركة دون علمي وعلم أمي. لن نحصل على حقنا.
الحذر من
أميرة. قد لا تكون هذه نية والدك حقا. ربما تكون أميرة تمارس ألاعيبها خلف الستار مما لا يترك لوالدك خيارا سوى السماح لها بالحصول على
الشركة.
هذا ما أعتقده أيضا. لولا ذلك لماذا سمح والدي لتلك الخائڼة بأن ترث الشركة كانت إيمي بسيطة الفكر إلى حد ما تصدق كل ما تسمعه بسهولة.
أمسكت هالة بلحافها بشدة ممزقة النسيج الحريري الفاخر بأناملها الخۏف
الذي كان يتملك قلبها تجلى في نظراتها رغم كل محاولات هالة للظهور كالضحېة قبل خمس سنوات تساءلت هل القدر الذي لا يزال يسعى لجمع أميرة وأصلان مقا
تخيلت هالة أنه في حال حصول أميرة على النفوذ. قد تخرجها من اللعبة تماما
أو أسوأ من ذلك قد تعرض حياتها للخطړ. لم يعد الأمر يتعلق بجودة الحياة وحسب بل كانت حياتها نفسها معلقة في الميزان.
قررت أميرة التوجه للتحقق من ابنها لترى إن كان قد تغطى جيدا. فتحت باب غرفته بصمت وخطت خارجها. وما إن فتحت باب غرفة ابنها حتى صدمها وجود رجل خلف الباب
كادت