رواية ليلة تغير فيها القدر الفصل السابع
كل عمل لدينا له نقطة بيع خاصة به سرعان ما انتهى الاجتماع أخيرا.
لم يأت أصلان إلا للاستماع ولم يعبر عن رأيه كثيرا حسنا انتهى الاجتماع أعلنت فرح أميرة ابقي هنا يمكن للآخرين المغادرة قال أصلان فجأة
كانت أميرة على وشك أن تشرب قليلا من الماء لترطيب حلقها عندما شعرت بالكاد بالاختناق عند سماع هذا كله
ألا يمكن لهذا الرجل أن يرى وضعي في الشركة أنا محتقرة من قبل الآخرين وهو لا يزال يثير الشائعات!
بعد أن غادر الجميع استندت أميرة إلى كرسيها وقالت ببرود هل هناك شيء تحتاجه الرئيس البشير لماذا لم تقبلي بالمنزل الذي قدمته لك أمس ضيق أصلان عينيه ونظر إليها لماذا يجب علي القبول لقد قلت بالفعل أنني لن أقبل أي تعويض من عائلة البشير.
تحول أصلان من رئيس متفوق إلى بائع يحاور بإقناع ما قاله كان جذابا جدا لأميرة لأنها كأم كانت أكبر أمنيتها توفير أفضل تعليم وبيئة لابنها شكرا لكن لا داعي أنا قادرة على توفير الأفضل لابني.
عابسا نظر أصلان إلى المرأة القاسېة وشعر بالقلق أرجو في المستقبل إلا إذا كان الأمر يتعلق بالعمل ألا تحاول الاتصال بي مرة أخرى بمجرد انتهاء أميرة من كلامها جمعت أوراقها وقفت ثم غادرت الغرفة.
في مكتبه كرئيس تنفيذي للشركة جلس أصلان بأناقة في مقعده يستمع إلى تقرير العمل من المساعد بجانبه اذهب وتحقق لي من والد ابن أميرة أريد معلومات عنه بأسرع وقت
هاتف أصلان فرفعه ورأى أنها مكالمة من هالة ألو رد بأكبر قدر ممكن من اللطف أصلان هل أنت مشغول بالعمل هل يمكنني تناول العشاء معك الليلة حسنا