رواية ليلة تغير فيها القدر الفصل 2 رحيقها الذي لا يقاوم
انت في الصفحة 3 من 3 صفحات
مصطنعة على ذرف الدموع وهي ټنفجر في نوبة بكاء عليك تحمل المسؤولية أصلان أتعلم مدى الألم والصدمة التي عانيت منها
بعد تلك الليلة وبذلك أخفضت رأسها وبدأت تذرف دموع التماسيح وهي تنتحب بشقاء كأنها كانت الضحېة قبل خمس سنوات في تلك اللحظة
كانت عينا هالة مثبتتان على هدف واحد الانخراط في تمثيل دور أميرة وتبني مكانة الضحېة من تلك الليلة التي تغير فيها القدر كانت مصممة على جعل أصلان يتحمل المسؤولية وذلك لاستخلاص أكبر قدر ممكن من المنافع
بنظرة سريعة انصرف
بمجرد أن أغلق الباب خلفه أمسكت هالة بالساعة بإحكام كانت مشاعرها تتقلب بشدة بسبب هذا التحول المفاجئ
صړخت في داخلها وهي تحتفي بهذه النعمة غير المتوقعة وفي خضم احتفالها كان جزء منها يأمل بشدة ألا تكون أميرة على قيد الحياة لتظهر فجأة من جديد لتقضي على كل أحلامها في السيارة الفاخرة
جلس أصلان في المقعد الخلفي عيناه مغمضتان هل هالة هي فعلا المرأة منذ خمس سنوات لماذا تبدو مختلفة الآن هل الزمن غيرها تساءل في صمت كانت أشعة الشمس البرتقالية من غروب الشمس تتسرب عبر نافذة السيارة تظهر ملامح الرجل شديدة الوسامة كانت وسامته مذهلة لدرجة أنه يبدو كتحفة فنية نادرة ملامحه
شكوكه حول هوية هالة والانطباع الذي كونه عنها يجب أن أقف وجها لوجه مع ما اقترفته وأتحمل مسؤولية أفعالي تجاهلها
جاء طفل صغير يتجول بجوارها كان يرتدي قميصا أزرق اللون كاروهات وشورت جينز كانت ملامحه منحوتة بدقة على الرغم من أنها كانت طفولية لم يكن يبلغ من العمر سوى أربع سنوات تقريبا ولكن كان هناك سحرا وأناقة لا يمكن إنكارهما في حركاته نظرت إليه أميرة وابتسمت بحنان ثم أجابت برأسها هل ترغب في العودة معي