رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل المائتان والسادس والعشرون 226 حتى الفصل المائتان والثامن والعشرون 228 ) بقلم مجهول
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
الفصل 226 مواجهة عدائية
كيف يمكن أن يكون أصلان
كانت أميرة مندهشة لبضع ثوان ثم عبست على الفور لماذا أنت هنا افتقدت جاسر لذا جنت لرؤيته. أعرب الرجل عن أنه جاء لزيارتها لتفقد جاسر.
حاولت أميرة منعه ابني نائم. يمكنك زيارتنا في وقت آخر!
شاهدها أصلان وهي تحاول حجب الباب وغلقه في وجهه عبس وقال لها. هل أنت غاضبة لمجرد أني تناولت وجبة مع هالة
منك أصلا أنا لست شيئا بالنسبة لك.
فجأة جاء صوت رجل من غرفة النوم الرئيسية. أميرة هل لديك مفك براغي في منزلك هل يمكنني استعارته
هذه الكلمات جعلت الرجل عند الباب تختلف تعابير وجهه. هل هناك رجل آخر في منزل هذه المرأة
تذكرت أميرة أخيرا أن أمير كان يصلح الكمبيوتر الخاص بها. بعد التفكير السريع لبرهة رفعت حاجبها عن قصد الرئيس البشير الوقت ليس مناسبا
بالنسبة لي لاستقبال الضيوف لذا يرجى المغادرة.
ضيق الرجل عينيه ونظر إليها بنظرة غير ودية. ثم دفعها عن طريقه وسار مباشرة.
سار أصلان بسرعة إلى باب غرفة النوم الرئيسية ورأى رجلا مندمجا ويعمل على الكمبيوتر. كان أمير يفكك اللوحة الأم عندما شعر فجأة برعشة تمر في عموده الفقري كما لو كان شخص ما يحدق به.
في النهاية لم يستطع إلا أن يلتفت لينظر كان رجل طويل وضخم يقف عند الباب يحدق به بنظرة مخيفة.
فزع أمير وچرح يده بزاوية حادة في الكمبيوتر ما جعله ېنزف.
بهذا انحنت أميرة على الفور وأمسكت بكف أمير شعرت بالأسف الشديد عند رؤية الچرح. انتظر هنا. سأحضر بعض الشاش وأضمده لك.
بينما كان الرجل الواقف عند الباب يشاهد المشهد شعر وكأن قلبه قد طعن وكان ينبض پألم كبير. 1
قال أمير بعجل لا بأس. إنه چرح بسيط. فقط احضري لي مفك براغي شكرا
ومع ذلك خرجت أميرة بعجل وهي في الوقت نفسه متضايقة من الشخص الواقف في طريقها قالت أصلان هل يمكنك عدم اعتراض طريقي
أصبحت ملامح هذا الشخص عابسة جدا وظل يحدق بأمير بنظرات قاټلة.
التقى أمير بنظرته وأدرك على الفور