الأربعاء 01 يناير 2025

رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل المائتان والثاني عشر حتى المائتان والرابع عشر) بقلم مجهول

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

طفولتها ولم تعد تحتمل ذلك.
ولكن سرعان ما رن هاتفها لترى أن المكالمة الواردة من والدها. لم تتوقع أبدا أن يصل بها الأمر لحد أذى إيمي
بالملف الذي رمته عليها.
مرحبا أبي أجابت أميرة المكالمة.
ماذا حدث بينك وبين إيمي أميرة هل اشتبكتما سأل فؤاد بنبرة اتهامية.
نعم وأصبتها بالخطأ اعتذرت أميرة.
في تلك اللحظة سمعت صوت نعيمة الغاضب من الطرف الآخر وهي تتحدث أميرة تاج هل تحاولين ټدمير ابنتي هل أنت سعيدة الآن بأن وجهها قد تشوه!
عندما سمعت ذلك عبست حاجبيها هل والدها في المنزل
أنت دائما تتنمرين على ابنتي إيمي! لماذا تجبريها على أن تعيش حياة صعبة لم تكمل حتى يومين في عملها الجديد ولكنك قد أذيتها بالفعل لا تتجاوزي الحدود أميرة كانت نعيمة تبدو مستاءة.
لم تجد أميرة كلمات للرد. كانت نعيمة تتصرف كما الطرف المذنب الذي يقدم الشكوى ويتظاهر بالشفقة.
يجب أن تسألي ابنتك كيف قامت بالتشهير بي في العمل أولا ردت أميرة دون التراجع.
ألا تعرفين طباع إيمي أهذا جديد عليك إنها مباشرة وتحب أن تكون فضولية أحيانا. هذا لا يعطيك الحق في طردها وإھانتها في مكان عملها وإيذائها. إذا ترك الخدش ندبة على وجهها فلن أسامحك أبدا قالت نعيمة وهي تتنهد بوقاحه وهي تبرير أفعال ابنتها.
حسنا هذا يكفي لا يستحق الأمر كل هذا الشجار طمأن فؤاد نعيمة وهي تبكي.
إذا لم يكن هناك شيء آخر سأنهي المكالمة. وداعا أبي. كانت أميرة قد تعبت من نعيمة. كانت تتظاهر بالشفقة أمام والدها وأرادت أن تعرف أميرة مكانها في قلب فؤاد
عاد أصلان إلى المكتب قمع الشائعات حول أميرة وأقال ثلاثة موظفين. في يوم واحد فقط قام بطرد أخت أميرة غير الشقيقة بالإضافة إلى موظفتين أخريين جعلت أفعاله الموظفين الآخرين يشعرون بالذعر ولم يجرؤ أحد على التحدث بالسوء عن أميرة بعد الآن.
عندما عادت المرأة إلى المكتب لم يجرؤ أحد على الكلام أمامها ولكن الأعين الفضولية كانت لا تزال متوجهة نحوها من خلف ظهرها.
هل كانت حقا في علاقة مع الرئيس البشير بعد حاډث اليوم أصبحت تلك الشائعات حقيقة.
الفصل 214 كوني حذرة يا هالة
كم سيكون من الجميل أن يقع في حبي الرئيس البشير هذا كان السؤال الذي يدور في أذهان معظم الموظفات.
أحسد الرئيس البشير على علاقته بأميرة تاج من ناحية أخرى كان هذا الشعور هو المسيطر على معظم الموظفين
الذكور بالشركة.
جلست أميرة في مكتبها تعاني من الصداع وقد اختفى كل الإلهام الذي كان يجتاحها قبل الحاډثة. بل وكان عقلها مشوشا بما حدث بينها وبين أصلان عاطفيا في الشارع أمام الجميع. هل كان أصلان يفعل ذلك على سبيل الامتنان أم أنه حقا يحبها 
في منزل آل تاج كانت إيمي تحدق في وجهها المتورم في المرآة وهي تصر أسنانها پغضب. كل ما أرادته أميرة

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات