رواية ليلة تغير فيها القدر (الفصل المائة والحادي والثمانون 181 حتى الفصل المائة والثالث والثمانون 183 ) بقلم مجهول
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
الفصل 181 اعتراف ندیم
أمي سأكون مطيعا في المنزل يمكنك الذهاب أوما الصبي الصغير برأسه
موافقا كان لا يشعر بالراحة بجوار إيمي أيضا إذ كان بإمكانه رغم صغر سنه أن يشعر بنواياها الخبيثة تجاهه
لذا قرر عدم مرافقتها لتفادي إثقال كاهل أمه بالمشاكل وعلى الرغم من اقتراح أميرة بأن تكون جميلة هي من ترافقه تلك الليلة إلا أن جاسر رأى أن أصلان قد
بعد أن ودعت ابنها أمام المدرسة توجهت أميرة إلى مكتبها لم تمض إلا دقائق معدودة على مقعدها حتى دقت جميلة على بابها وفتحته وهي تشير لعامل توصيل الزهور بالدخول
هذه السيدة أميرة تاج من فضلك أدخل الزهور قالت جميلة
وفي هذه اللحظة تسمرت أميرة أمام باقة الورود الزرقاء المذهلة من يا ترى ارسلها
وهكذا وقعت أميرة على الإيصال ثم مدت يدها لتأخذ البطاقة المرفقة داخل باقة الزهور وفتحتها لم تجد بها كلمات رومانسية بل أمزا جادا لا تعطي هذه الزهور لأحد غيرك تحياتي البشير
تجمدت أميرة مذهولة لماذا أرسل لي الزهور مرة أخرى ولماذا يمنعني من إعطائها لأي شخص آخر
عند سماع ذلك رسمت على شفتي أميرة ابتسامة تملؤها الحيرة لم أكن أرغب في استلامها مهما كانت جميلة !
السيدة أميرة تاج حبيبك يجب أن يكون غنيا للغاية علقت جميلة بنبرة
الحسد
إنه ليس حبيبي ردت أميرة بصوت هادئ ومبهم قبل أن تعود إلى مقعدها وفي الساعات التالية كانت تلقي نظرات متباعدة إلى باقة الورود الزرقاء غارقة في بحر من التفكير
دعوة لا يمكن رفضها بسهولة
لدى رؤيته لباقة الزهور على الأريكة عرف فوزا هوية المرسل شعر بخيبة أمل
لأن انشغاله بمشروع التجديد جعله ينسى إرسال الزهور لها
على الرغم من ذلك شعرت أميرة بالحرج من أن يدعوها لتناول الطعام يوميا فأعلنت اسمح لي أن أدعوك لتناول الغداء في المرة القادمة!
وبغض النظر عن مقترحاتها كان يوافق نديم على كل فكرة تطرحها ويقرر تنفيذها مما جعل أميرة تتحفظ عن إبداء أية أفكار متهورة خشية أن تشعر
أميرة ما رأيك في ابن عمي فاجأها نديم بهذا السؤال مما جعل يدها ترتجف وتسقط الملعقة من يدها على الصحن
هو رئيسي وشخص لطيف بالطبع تلعثمت في ردها
من الأفضل أنا أم هو نظر إليها نديم بحدة مصرا على الحصول على إجابة
فوضعت