رواية ليلة تغير فيها القدر (الفصل المائة والحادي والخمسون 151) بقلم مجهول
انت في الصفحة 1 من صفحتين
الفصل 151 طلب الاعتذار
أرجوك اتصلي بأميرة أيضا آمل أن تتذكر الطريقة المثلى للتعامل مع العملاء.
طلبت مني بنبرة متعالية محاولة استغلال مكانتها كعميلة لتذليل أميرة.
في النهاية العميل دائما على حق!
حسنا تفضلي بالانتظار لحظة. ردت فرح بهدوء ثم غادرت الغرفة وأجرت
مكالمة هاتفية لأصلان.
مرحبا. رد أصلان.
السيد البشير الآنسة منى راشد وصلت هي الآن في غرفة الاستقبال رقم 3
بعد ذلك اتصلت فرح بأميرة. فور الرد على المكالمة قالت الآنسة منى راشد هنا. يرجى الحضور إلى غرفة الاستقبال رقم 3
لا أرغب في رؤيتها.
هل أنت متأكدة أنك لا تودين مشاهدة هذا العرض المثير
ما هو هذا العرض المثير
ستعرفين حين تأتين أجابت فرح بغموض.
حسنا لا بأس بمشاهدة كيف تنوي منى تشويه سمعتي وأنا في هذه الحالة من الضيق فكرت أميرة. وبذلك وهي تمسك بالهاتف نهضت وتوجهت إلى غرفة
طرقت الباب مرة واحدة قبل أن تفتحه وتدخل لكن كل ما وجدته كان سيدتين تجلسان على الأريكة وفرح لم تكن هناك.
هل كانت القهوة لذيذة سألت منى بسخرية وهي ترسم ابتسامة على زاوية
شفتيها.
لا لقد ألقيتها في سلة المهملات. ردت أميرة وهي تجلس بجوار منى على الأريكة. في تلك اللحظة دفع الباب من الخارج.
ظهرت فرح عند الباب وهي توجه رجلا خلفها قائلة السيد البشير تفضل هذا الطريق.
السيد البشير ما أروع مفاجأتك بتواجدك هنا. استقبلته منى بلطف مصطنع
وابتسامة.
مرحبا السيد البشير عيون رفيقتها مليئة بالحماس والإعجاب أيضا.
لم يكن في حسبانهم أبدا أن يصادقوا ذلك الرجل الذي نادرا ما كانت تتاح لهم فرصة لقائه. كان عزمهم قويا على إظهار أرقى تصرفاتهم لترك انطباع دائم لديه.
الآنسة منى راشد أرجو منك تقديم اعتذارك لموظفتي أميرة تاج قال بصوت حازم وهو يحدق في منى بنظرة ثاقبة.
ردت منى المذهولة بسرعة السيد البشير ربما أنت لا تدرك الحقيقة. المسألة هي أن موظفتك