رواية ليلة تغير فيها القدر (الفصل المائة والثلاثون 130حتى الفصل المائة والحادي والثلاثون 131) بقلم مجهول
أميرة بعمق لتجد سبيا يمكنها استخدامه لرفض نديم. وأخيرا وجدت الكلمات المناسبة نديم لم أفكر قط في الزواج مرة أخرى منذ ولادة جاسر. لقد تأذيت كثيرا في الماضي ولم أتعافى بعد من جميع الأحداث المؤلمة التي عشتها في الماضي لذلك لا أستطيع أن أجبر نفسي على الدخول في علاقة جديدة مع أي رجل قالت بنبرة محزنة قبل أن تتنهد بعمق.
سأل بصدق وحرص.
لكن أميرة رفضت مناقشة الموضوع. لا أرغب في التحدث عن هذا الأمر. على أي حال لا يمكنني قبول طلب الزواج. أنا آسفة لم يظهر نديم ڠضبا أو إحباطا بعد سماع ردها كان قد خطط للمقترح بنية تجربة حظه ولم يكن لديه توقعات
لا بأس إذا قلت لا أميرة. كل ما أريده هو أن تعلمي بأنني سأظل دائما إلى جانبك. سأكون هنا دائما لحمايتك قال بصدق.
وهذا يكفيني نديم. أنت أفضل صديق لي على الإطلاق أكدت أميرة على صداقتهما لأنها فعلا تعتبره صديقا لها ليس إلا.
الفصل 131 مجرد فتاة عادية
رفع نديم الخاتم نحوها قائلا بنبرة صادقة خذي هذا الخاتم صنع خصيصا لله ردت بابتسامة لطيفة وتوتر خفي لا لا يمكنني قبوله. إنه غال جدا ولا أريد تحمل ثقل هذه الهدية. يجب أن تحتفظ به لنفسك فقد يكون مفيدا لك
أجاب نديم بنظرة مختلطة بين الإحباط والعطف دوما تفعلين هذا كل ما أريده هو أن أمنحك الأفضل ولكنك دائما ترفضين ألا يمكنك قبول الهدايا الثمينة بسهولة أكبر ابتسمت أميرة بخفة وهي تتكئ على الأريكة مستشعرة توترها الذي لم يفارقها.
ربما كنت أكثر قلقا مما ظننت على المسرح. من الطبيعي مع وجود كل هؤلاء الحضور. فجأة انقطع تأملها برنين هاتف نديم.
أين أنت سأل حامد بنبرة جادة. أنا في إحدى الغرف الخاصة أبي. هل
هناك شيء تساءل نديم. لماذا لم تناقش معنا فكرة الزواج أولا اعتذر نديم
بصوت متأسف أسف لأنني قررت بمفردي لكنك تعلم مدى حبي لأميرة.
سنتحدث لاحقا. جدتك تبحث عنك عليك الذهاب الآن أمر حامد بحزم.
حسناء قال نديم والټفت إلى أميرة. جدتي تريدني هل تأتين معي لمقابلتها ستعجب بك أظهرت أميرة ترددا.
حسنا استرخي هنا وسأعود بعد قليل قال نديم وهو يغادر الغرفة. شعرت أميرة