رواية ليلة تغير فيها القدر (الفصل التاسع والتسعين 99 حتى الفصل المائة وواحد 101) بقلم مجهول
انت في الصفحة 3 من 3 صفحات
وعاد ليشرب من كوبها مرة أخرى. كانت أميرة عطشى كذلك فأمسكت كوبا ورقيا وشربت منه ماء باردا.
جمعت الأطباق ونقلتها إلى المطبخ مؤجلة غسلها لوقت لاحق. نظرت إلى الساعة وقالت الرئيس البشير حان وقت الذهاب.
لنأخذ قسطا من الراحة. بهذه الكلمات استرخى أصلان على الأريكة مغلقا عينيه.
تجمدت أميرة في مكانها. هل ينوي أخذ قيلولة هنا في منزلي
أصلان الكثيفة كاشفة عن نظرة متغطرسة. أمسك بمعصمها بيده الكبيرة بسرعة وسحبها نحوه.
أصلان احترس حذرته أميرة بنظرة شديدة. كانت تعلم أن دعوته إلى بيتها لم تكن قرارا حكيما فهذا الرجل كان وحشا قد ينفجر في أي لحظة.
الفصل 101 أكرهك
أحمر وجه أميرة خجلا وهي تكابد البحث عن تفسير الليلة الماضية... لم أكن أنا لا أذكر أي شيء مما حدث
أطلق أصلان زفيرا من الدهشة. حقا هل تحتاجين المساعدة لتذكري
لا ... رفضت بحزم الاعتراف بأنها كانت مستمتعة ولو قليلا وأخيرا بجانب
بدأت أميرة تشعر بالذعر إذا سمحت الأصلان بالاستمرار فإن العواقب ستكون
غير متوقعة.
أنهى أصلان ولكنه لم يتركها تذهب بدلا من ذلك تأمل بإعجاب في المرأة ذات الشعر المتطاير في ذراعيه التي بدت وكأنها حورية
عندما تذكر كيف عاملها هذا الحقېر بطريقة مشابهة اشتعلت ڼار الغيرة في قلبه.
بدأت فروة رأس أميرة تتحدر من الألم. وبسرعة تحولت لنزع شعرها لكنه ظل ثابتا. وأخيرا اكتشفت أن شعرها عالق في قميص الرجل وهو الآخر لاحظ ذلك ثم قال لها حرريه وحدك ولم يكن أمامها إلا فك الزر.
هل أنت راضية عن جسدي سأل الرجل بنبرة مستفزة.
أي جزء منه لا يعجبك سأل الرجل وهو يقترب منها أكثر يضيق عينيه في استفسار.
توقفت أنفاس أميرة للحظة فالموضوع لم يكن لائقا بما يكفي قالت وأسنانها مطبقة لا يوجد ما يعجبني أصلا.
فجأة زاد أصلان من ضغطه عليها مما جعلها تشعر بتفاخره. سأل مرة أخرى بصوت خشن هل أنت متأكدة
كانت أميرة تكاد تفقد صوابها بحلول هذا الوقت.
هيبتها كامرأة محترفة.
تبعها الرجل ممسكا بهاتفه وخرجا معا. في الطابق السفلي كان نديم قد غادر بالفعل بقلب مكسور. قاد أصلان أميرة إلى الشركة في الطريق لم تبدأ أميرة في الدردشة بل كانت تدون في ذهنها ملاحظة بعدم السماح لهذا الرجل
بدخول منزلها مرة أخرى.
نتائج مسابقة المجوهرات ستظهر غدا. هل أنت متحمسة
استدار أصلان
يسألها.
بالطبع كانت أميرة متحمسة كانت تتوق للفوز بالجائزة النقدية الكبيرة لكنها لم تكن ترغب في الإفصاح عن ذلك له.
ماذا يمكنني أن أقول المنافسون كلهم لديهم مواهب استثنائية فقد لا أكون قادرة على الفوز.
عليك أن تثقي أكثر بنفسك توقعي النصر قال الرجل بنبرة مشجعة.
لم تعط أميرة الكثير من الاهتمام لكلماته كل ما كانت تريده هو العودة إلى الشركة بأسرع ما يمكن.
في تلك اللحظة من هاتف أصلان في السيارة وأظهرت الشاشة أن المتصل هي هالة. تقطب جبين أميرة پغضب عندما تذكرت ما حدث لها منذ قليل.
أصلان أنذرك أنا أكره هالة قالت أميرة وهي تدير رأسها بعيدا غير مبالية بكونه رئيسها.
عقد أصلان جبينه قليلا لكنه لم يجب على الهاتف.
ان شاء الله يوميا هنزل ليكم 30 فصل وهذا لينك صفحتي التي يوجد عليها الرواية كاملة الى اخر فصل تم نشره
https://pub2206.ayam.news/category/7242
اضغط على اللينك او انسخه على جوجل لتظهر لك كل فصول الرواية.
ارجو متابعة صفحتي pub2206 وشكرا