رواية ليلة تغير فيها القدر (الفصل السادس والتسعين 96 حتى الفصل الثامن والتسعين 98) بقلم مجهول
بالحنين كأنه يأمل أن تبقى معه إلى الأبد. أفكاره جعلته يعبس لأنه كان غاضبا قليلا من القوة التي تمتلكها هذه
المرأة عليه.
و بينما كان أصلان يراقب أميرة تمشي عبر المدخل الرئيسي للمجمع بدأ يقود ببطء. فجأة اتصلت به هالة مرة أخرى. هذه المرة رد على المكالمة مرحبا ما
الأمر هالة
أصلان أين أنت لقد أخذت قيلولة وحلمت بكابوس مرعب. أشعر پخوف
تأثير الخۏف. لدي بعض الأعمال المهمة لأنجزها. سأرسل مساعدي داني لاشين ليكون برفقتك رد أصلان بنيرة منخفضة.
لا أريدك أنت. لا أحد سواك يمكنه أن يشعرني بالأمان من فضلك أصلان أتوسل إليك. تعال تحول صوت هالة إلى بكاء.
لا أستطيع الذهاب الآن هالة أرجوك كوني متفهمة بدا أصلان مضطربا وهو
على الطرف الآخر بدا صوت هالة محبظا لكنها وافقت أخيرا. حسنا إذا لا داعي لإرسال أحد فقط امنحني هدية تعويضية غذا وسأغفر لك.
طبقا ماذا تريدين
لقد اشتريت فستانا أبيضا جديدا لكن ليس لدي مجوهرات تليق به. يمكنك أن
تهديني مجموعة.
حسنا أجاب أصلان بسرعة وحسم فهو يفضل التعويض بالأشياء المادية على
في ذلك الوقت داخل الفيلا الفخمة التي تملكها أنهت هالة للتو مكالمة هاتفية
مع أصلان عيناها تلألأنا ببريق الڠضب إذ أدركت أن خططها لتلك الليلة قد
تعرضت للتخريب. قبل نصف ساعة تلقت هالة مكالمة من أسيل تخبرها أن أميرة وجدت من
ينقذها. والأهم من ذلك كان ذلك الشخص هو أصلان نفسه.
كانت هالة قادرة على أداء دور المرافقة ببراعة حيث هددت أميرة بعدم الاتصال بالشرطة مما أتاح لباهر الفرصة للهرب. وبعد مرور أكثر من 10 دقائق وصلها خبر بأن باهر تمكن من الفرار بأمان من الفندق.
أدركت هالة أن أصلان كان مع أميرة ولذلك لم يجب على مكالمتها الأولى بسبب وجود أميرة معه كانت خططها لتلك الليلة مليئة بالمفاجآت لكن لم ينتج عنها أي ضرر. شعرت وكأنها بذلت جهوذا هائلة دون جدوى حيث لم تتمكن من جعل أميرة تقع في فخها المخطط له من الأساس.
النهاية.
من جهة أخرى أدركت أسيل أن العلاقة بين أميرة وأصلان غير عادية وبالتالي كان واضحا أن لدى أميرة دعما وتميزا داخل الشركة. لذا ربما لن تتمكن أسيل
من الوصول إلى الجائزة الكبرى بمفردها.
مع ذلك إذا سنحت الفرصة في المستقبل فستحاول أسيل إزاحة أميرة من موقعها في بريق. كانت امرأة
أما أميرة فكانت بمثابة عقبة تعيق طريقها.
عندما عادت أميرة إلى المنزل وجدت والدها قد اعتنى بابتها بشكل جيد. استلقت على السرير تستمع إلى تنفس ابنها الهادئ