الأربعاء 01 يناير 2025

رواية ليلة تغير فيها القدر (الفصل التاسع والسبعون 79 إلى الفصل الثمانون 80) بقلم مجهول

انت في الصفحة 1 من صفحتين

موقع أيام نيوز

الفصل 79 شخص لطيف جدا بتجاعيد على جبينها ردت أميرة لا لست بحاجة إلى مساعدة عاد أصلان إلى الأريكة يجلس ويتأمل السيدة وهي تحضر العشاء كان يشعر بنوع من الراحة في هذه الشقة الصغيرة وكأنها تزيل عنه تعب يوم طويل في غضون ساعة أعدت أميرة الدجاج بالفطر الطبق المفضل الجاسر إلى جانب أطباق خضروات وحساء الذرة وبينما ظل أصلان جالسا كان يشعر بأنه لا يستطيع الشبع من مراقبتها ما الذي يحدث لي تساءل في نفسه كان جاسر في غرفته يخطط لمنح والدته وأصلان بعض الخصوصية كان يأمل أن يصبح أصلان والده يوما ما على عكس نديم الذي كانت والدته تعتبرهمجرد صديق ولا ترغب في الزواج منه على الإطلاق 

عندما قدمت أميرة العشاء نظرت ببرود إلى أصلان الجالس بأناقة على الأريكة وقت العشاء ثم طرقت على باب غرفة ابنها فتح جاسر الباب السيد البشير هيا نغسل أيدينا ونتناول العشاء
وافق أصلان وتوجه مع جاسر إلى الحمام بعد أن تأكد من أن الصغير غسل
يديه جيدا جلسا على طاولة الطعام المحضرة بأطباق شهية رغم بساطتها
بدت هذه الأطباق أكثر إغراء من أي طعام في مطعم فاخر 
أميرة بعد أن مسحت يديها خرجت من المطبخ لتجد أصلان يحضر الطاولة جلست لتأكل متأكدة من أن ابنها قادر على الإمساك بالأطباق ووضعها في صحنه 
تفضل السيد البشير قدم جاسر بعض الأطباق الأصلان ما رأيك في طبخ أمي سأل جاسر 
ليس سيئا أجاب أصلان بابتسامة 
أثناء تناولهم العشاء قال جاسر الأصلان بحماس يجب أن تأتي أكثر لتناول
العشاء معنا 
بالتأكيد أجاب أصلان بسرعة 
أميرة التي كانت تمضغ طعامها كادت تختنق من المفاجأة ونظرت إلى ابنها بحيرة تساءلت في نفسها بإحباط ما الذي يحاول ابني فعله لماذا يجعل حياتي صعبة إنه أمر متعب بالنسبة لي أن أعود إلى البيت من العمل بعد يوم
طويل والآن يجب أن أطبخ لضيف إضافي إنه أمر متعب جدا 
السيد البشير هل يمكنك رفع راتب أمي سأل جاسر وهو يبتسم 
توقفت أميرة عن الأكل ونظرت إلى أصلان
تتساءل إذا كان سيفي بوعده أجاب أصلان الصبي بجدية بالتأكيد سأرفع راتبها غذا ثم فكرت أميرة لفترة وأدركت أن اليوم التالي كان الخامس من الشهر وهو اليوم الذي كانت تتلقى فيه عادة راتبها لذلك لم تستطع إلا أن تفكر في نفسها إذا كان أصلان سيفي
بوعده 
بعد العشاء بدأت أميرة بغسل الأطباق في المطبخ بينما أخذ جاسر أصلان إلى غرفته ولعب معه عندما أصبحت الساعة 8:30 مساء نظرت أميرة إلى الرجل الذي كان جالسا على سرير ابنها وأخبرته بالوقت وهي تلمح له أنه يجب أن

انت في الصفحة 1 من صفحتين