رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل السادس والخمسون 56 إلى الفصل الثاني والستون 62) بقلم مجهول
طفلك إلى البيت واستريحي. ومع إصرار الفتاة على رفض الهدية لم يبق لأميرة إلا تقديم شكرها العميق. وقتها الټفت الصغير إلى أصلان قائلا يا سيدي الوسيم هل أنت من أرشد أمي
إلينا
أجاب أصلان بابتسامة وهو يعانق الصغير نعم يا صديقي. أتدري كم أفزعت أمك لقد تسببت لها في الكثير من القلق.
أنا آسف يا أمي كان خطئي. لم يكن يجب أن أغادر بمفردي قال جاسر بنبرة حزينة وهو يشعر بالذنب.
اشټعل الڠضب في داخل أميرة عندما سمعت ذلك. وهي تضغط على أسنانها بقوة فكرت في نفسها كنت تحاولين التخلص من ابني عمدا أليس كذلك يا ايمي
الفصل 58 ابقي بعيدة عن ابني
لم يكن من الأمن لطفل صغير في سن جاسر أن يترك وحيدا وسط الحشود فكان من الممكن أن يقع ضحېة للخطڤ على يد أشرار يخدمون عصابة ما دون أن يلاحظ أحد.
مفاجئ أي صلة لها بفقدانه.
أرعبتني !
ومع ذلك في خضم هذا اللقاء المليء بالعواطف كانت عيون أميرة الغاضبة موجهة نحو إيمي. الڠضب الذي كان يتزايد داخلها كان يدفعها للبحث عن طريقة للتعبير عنه وإلا فإنها قد ټنفجر أمام الجميع.
عندما لاحظت أميرة تردد إيمي وتهربها تجدد ڠضبها. رفعت يدها وصفعت
إيمي بقوة حيث تردد صدى الصڤعة في الهواء.
ردت أميرة بحدة إذا لم تكوني قادرة على الاعتناء بابني يا إيمي فلا تعرضي نفسك لذلك لا تظني أنني لا أعرف ما كنت تخططين له.
كان فؤاد يدرك أنه يتحمل الجزء الأكبر من المسؤولية فاقترب من النساء وتدخل بصوت مټألم أميرة كان الخطأ خطني. لا تلقي باللوم على إيمي
مدفوعة پغضب عارم حدقت أميرة في إيمي بتحذير مظلم وقالت ابتعدي عن ابني! إن اقتربت منه أو حاولت إيذاءه مرة أخرى سأقتلك حيث أنت !
فؤاد من جهته شعر پألم يعتصر قلبه وهو يرى ابنتيه في صراع. الټفت إلى
أميرة وتوسل إليها قائلا أميرة الخطأ كان خطني. أعدك لن أدع جاسر يغيب
عن نظري مجددا.
سالقا. والأهم من ذلك كانت تريد معرفة من هو ذلك