رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل السادس والخمسون 56 إلى الفصل الثاني والستون 62) بقلم مجهول
التي كانت تتنفس بصعوبة . كان وجهها شاحبا يظهر ضعفا نادرا. كانت مختلفة تماما عن مظهرها
المعتاد وفي تلك اللحظة بدت بحاجة ماسة إلى شخص يحميها.
الفصل 57 الضياع والعثور
هل تشعرين بتحسن سأل أصلان بصوت عميق.
كان الدوار الذي جعل أميرة تتأرجح على قدميها في طريقه للزوال لكنها فجأة أدركت أن أصلان كان يحتضنها بين ذراعيه سارعت باتخاذ خطوات للخلف التخلق بعض المسافة بينهما فقط لتصطدم بالطاولة خلفها.
في المقعد.
بمجرد أن جلست أخرجت هاتفها واتصلت برقم والدها فقط لتسمع صړخة
فؤاد المذعورة على الخط الآخر. أميرة لم يتم العثور على جاسر بعد
ماذا أين جاسر أين هوهناك صاحب متجر طيب يراقبه الآن وأنا في طريقي لاستلامه.
أعطني العنوان وسأكون هناك أيضا.
كان من المقرر أن تقضي إيمي المساء مع والدي ونظرا لأن ايمي شخصية خطېرة لا يمكنني السماح لها بالاقتراب من جاسر. وبهذا في الاعتبار أجابت أميرة بسرعة أبي أنا متأكدة أنك متعب لذا يجب أن تأخذ بعض الراحة. سأذهب وأستلم جاسر بنفسي
أعرف ولكني سأكون هناك لرؤيتك بعد أن أستلم جاسر ردت عليه وطمأنته.
كان بإمكانها الوصول إلى السبب وراء اختفاء جاسر بحلول نهاية الليل لأنها كانت تشك أن إيمي كان لها علاقة بذلك.
أغلقت الهاتف وبجانبها كان أصلان يقود بالفعل إلى موقع المتجر بينما كانت السيارة تسرع في الشوارع أغلقت أميرة عينيها بينما كانت تحاول أن تستعيد
كانت هذه المرة الأولى منذ ولادة جاسر التي وجدت نفسها عرضة للخوف.
أخيرا توقفوا أمام البوتيك. بمجرد أن دخلت أميرة ورأت ابنها جالسا على الأريكة انهمرت في دموع الارتياح وهي تصرخ باسمه جاسر ! أمي أمي أنت هنا ركض الصغير إليها وألقى ذراعيه حولها. انحنت أيضا وجذبته إلى أحضانها ودموعها تتدفق بهدوء على وجهها.
مع ملامحه الوسيمة وبدلته المصممة خصيصا بدا أصلان مذهلا حيث كان يقف طويلا ومستقيما تحت الأضواء. لا يمكن الخطأ في النعمة والأناقة التي كان ينبعث منها على الرغم من أنه لم يقل شيئا بدا مرتاحا عندما سقطت
أعادت أميرة تقويم وضعها وفكت القلادة التي كانت ترتديها والتي كانت الشيء الثمين الوحيد الذي كانت تحمله في تلك اللحظة. مدت يدها إلى صاحبة المتجر وقدمت القلادة قائلة لا أملك حقيبتي الآن لكن أقبلي هذه القلادة كشكر على كرمك فهي تساوي عشرين ألف.
فأجابت صاحبة المتجر برفق ودفعت يدها لا لا داعي. أي شخص آخر كان ليفعل نفس ما فعلت الطفل هو الشيء الذي لا يقدر بثمن احرصي على
سلامته في المرة القادمة. .
ملأ الامتنان عيني أميرة وهي تتوسل أشكرك كثيرا أنت انقذت ابني هل يمكن أن أحصل على رقمك
بدت الفتاة
في حيرة وقالت لا داعي لشكري خذي