رواية الجن العاشق( كامله الفصل الاخير ) بقلم نور
عيله بنسبالى
قلت بتذمر يوه بقا
ابتسم عليا وجاب حاجه من العربيه وانا مستنياه قرب منهم وإدانى هديه وقال
الف مبروك
ابتسمت بفرحه وخدتها منه وانا بقول الله يبارك فيك
امك عمله الأكل الى بتحبيه
بجد
اومأ لى إيجابا سمعت صوت صحابى بيندهو عليا
رهف
بصيت ليهم وكانو مستنينى عشان اروح معاهم قلت لا أنا هروح هحتفل مع عيلتى
مشيو بابا قالى كنتى تروحى معاهم قعده الصحاب حلوه
بس قعدتكو انتو احلى
ابتسم وقال طالعه زى ابوكى بتزينى الكلام
مكسفناش بقا ياحج
دخلنا العربيه ومشي وانا ببص فى الهديه قولت فيها اى
لما تفتحيها تعرفى..عقبال ما اشوفك عروسه ..
بصتله كمل بحب وقال هيبقى يوم المنى وانا بسلمك لجوزك واقوله يصونك لانى مديه حته من قلبى
وصلنا البيت إلى كان كله فرح وبيحتفلو بيا واخواتى فرحانين ليا قالت ماما
ملكيش حجه فى الجواز دلوقتى
جواز اى يماما أنا لسا مخلصه
مسك تامر ايدى وقال برجاء لا ابوس ايدك احنا كده إلى هنعقد بسببك الحج مش هيحوزنا قبلك
بصيت لبابا وقولت بجد
قالت ماما امال عايزه الرجاله يتجوزو قبل البنت
ابتسم وقال طب كلى انتى بس ونشوف الموضوع ده بعدين
قال تامر يعنى هتجوز
قالت ماما ومالك مستعجل على الجواز كده
غمزلها وقال اصلى مفتقد الحنان
بقا أنا بخيله عليك يا ولا
قال وليد بضحك تامر عايز يدلع مش حنان بس يا امى
نكزته والدته وقالت اسكت
انت
انا غلطان
ضحكنا بسعاده وكلنا وسط وانا بامل لاحظت ابتسامه بابا وهو بيبصلنا وكان وشه منور اوى ابتسامه طفيفه جميله بصتله وقولت
لا عاوزكو كلكو تبقو جنبى
قالت امى بابتسامه ربنا يخليهملك ويخليك ليهم
ابتسم ورجعنا كلنا وقعدنا نتفرج على التلفزيون شويه برغم أن بابا بينام بدرى بس هو فضل قاعد معانا وفى حيويه غريبه ..حيويه تقلق كنا فرحانين ودخل كل واحد ينام
كنت فى الاوضه وداخله عشان اغير الفستان إلى لسا لبساه سمعت صوت ورايا لفيت علطول وكان صوت رجل كعأنى واقفه مبتحركش خۏفت لفيت وانا بقول
مشيت بس وقفت قدام المرايا شويه بصيت على لبسى وشكلى مش عارفه كنت واقفه بعمل اى ولا ببص ليه اصلا كنت بلف منغير ارادتى معرفش كان مالى وكان بورى حد شكلى لفيت ببص للكرسي قربت منه وكأن حد قاعد عليه وانا حاسه بيه وققت عنده انحنيت وانا ببص مباشره
لحد امتى هتفضل متخفى يامرافق ظلى
معرفش ازاى خطرلى الاسم ده ابتسمت وقفت وقولت مرافق ظلى اسم لايق فعلا
فى الليل قمت مفزوعه من النوم على صوت صړيخ من اوضه ماما خرجت وقفت عند الباب ولقتهم متجمعين عندها قلت بقلق
ف اى .. مالكو واقفين كده لى
بصلى تامر وكانت عينه مدمعه لاول مره بشوف اخويا هيعيط بصيت لانى لقتها بتصيح بكى وبتحضن بابا قال وليد بصوت بكى
بابا اتنقل الى سماوات الله
اټصدمت حسيت بصاعقه بتقسمنى لنصين... سهام فى قلبى بتقتله... بابا ... بابا لي مبيتحركش.. لى نائم بالثبات ده وكلنا حوليه وهو إلى بيصحى من اقل حاجه.. كان نايم هادى ذلك النوم المفجع
نزل تامر رأسه بحزن ودموع تسيل دموع كل منا بحزن بعد ما كان ضحكنا هو إلى مالى البيت بقا بكانا واحزانا تمتلكه
ماټ بابا وسنا فى هذه الدنيا القاسيه .. ذلك الراجل الى اخبرنى منذ ساعات أنه يتمنى يشوفنى عروس.. اخبرنى أنه يسلمنى بنفسه لزوجى ويوصيه عليا .. طب