رواية سهم الهوى "امرأة الجاسر" (كاملة جميع الفصول) بقلم سعاد محمد سلامة
خلفها وإستدارت تنظر لإقترابه هكذا منها عادت للخلف خطوة لتتأكد من شكوكها فعاود يقترب عليها لم تنتظر كثيرا ونظرت له ثم لم تفكر كانت صڤعة قويه تدوي صداها فى المكان بسبب توقف صوت الموسيقى فجأة
وضع يده مكان الصڤعة مذهولا وقبل أن يتحدث بعصبية سبقته هي
وقح قليل الادب
وصڤعة أخري لكن ذلك الوضيع لا يمتلك أخلاق وكاد يصفعها لكن قبل أن تصل يده لها شعر بالم يسحقها نظر الى ذلك الذى يقبض على يده بقوة إغتاظ وكاد يصفعه بالاخري لكن قبض على يده الأخري ونظر له بحنق وبرود قائلا
تهكم ذلك الوضيع وضحك بإستهزاء وإستغباء قائلا
بنت فى بنت محترمه تسهر مع شباب فى ديسكو بعدين إنت مش عارف ماسك إيدين مين
كانت صڤعة أخري منها ردا وهي تقول
محترمة ڠصب عنك يا حقي إغتاظ بشده وحاول التخلص من قبضة يدي ذلك الآخر لكن إشتدت قبضة يديه فقامت فريال بصڤعة أكثر من مره ثم نظر له قائله
عشان تفكر بعد كده قبل ما تتحرش باللى قدامك
أنهت قولها وقامت بركله بقدميها عدة ركلات ضحك الآخر ومد يده لها قائلا بمرح
الشو خلص يلا بينا
وهو يمد يده للمصافحه أولا قائلا بتعريف
صهيب جنيد
صافحته مبتسمه تقول
فايا مدين
إبتسم لها قائلا
أعتقد لازم نمشي دلوقتي قبل البغل اللى جوه ما يفوق والحرس بتوعه يستغبوا علينا
أومأت برأسها ضاحكة قائله
قبل أن تضع يدها بحقيبتها قال لها
معايا عربيه ومټخافيش أنا مش متحرش
ضحكت وهي تشير الى ذلك الصاعق قائله
متفكرش الصاعق شاحن عالآخر
ضحك وهو يسير نحو سيارته قائلا
وعلى إيه الطيب أحسن
إبتسمت وهي تصعد لجواره بالسيارة التى لم تكن ذات ماركة شهيرة لكن بحاله جيدة تجاذب الإثنين الحديث معا حول ذلك وما أصابه الى أن وصل بها أمام تلك المزرعة توقف بالسيارة ترجلت ثم هو خلفها وإقترب منها تبسمت له قائله
إبتسم لها قائلا
العفو وبعد كده بلاش سهر فى أماكن زي دي واضح إنك بنت ناس محترمين
إومأت له مبتسمه وضعت يدها بالحقيبة ثم أخرجها لاحظ ذلك فضحك مازح
انا واقف بعيد اهو
ضحكت وفهمت قصده ظنها ستخرج ذلك الصاعق لكن مدت يدها له بقطعة حلوى قائله
متخفش ده مش الصاعق ده بنبوني طعمه لذيذ أوي
بنبوني مقبول وحمدالله عالسلامه
إبتسمت وهي تتوجه الى باب المزرعة دلفت وهي تنظر نحوه تشير له بيدها وهو كذالك الى أن دخلت وأغلقت خلفها الباب صعد الى سيارته ينظر الى قطعة الحلوى بيده وتبسم وهو يضعها بفمه يستسيغ طعمها قائلا
فعلا طعمها لذيذ ياريت كانت جابت كمان
ضحك على حاله ونمي لقلبه أمنية رؤيتها مرة أخري تنهد ينطق إسمها مرارا
فايا مدين
وهي دخلت الى الڤيلا كان الصمت والهدوء ذهبت نحو غرفتها مباشرة وضعت الحقيبه وإضحعت على الفراش وتنهدت ببسمه وهي تنطق إسمه
صهيب جنيد
بأحد الاماكن الراقيه بالقاهرة
ڤيلا متوسطة الحجم
وفيها إيه لما تبيع نصيبك من المزرعة وكمان ربع الأسهم بتاعتك فى شركة العقارات فكر فى المبلغ اللى هنكسبه من الصفقة دي ده هيخلينا نقدر نشتري قطعة الارض اللى قولتلك عليها إنت بنفسك شوفت مكانها كويس فكر الارض دي
منجم دهب لينا هنشتريها ويتوفر معانا مبلغ كمان نعمل هناك