رواية سيد المدير التنفيذي الاب الرائع"سوبر الرئيس التنفيذي الأب" (الفصل 382 إلى الفصل 384 ) بقلم مجهول
انت في الصفحة 3 من 3 صفحات
كوبا من الحليب الطازج كانت أنجيلين قد غادرت. وضعت الكوب على الطاولة وسألت هل ترغب في تناوله الآن
ابتسم زيدن مجيبا لا الآن لكنني أحتاج للذهاب إلى الحمام.
احمر وجه جويندولين للحظة لكنها سارعت لمساعدته. سحبت الأغطية برفق حملت كيس المحاليل الوريدية بيد ودعمته بالأخرى. خطوة بخطوة قادته نحو الحمام.
شهقت قليلا وظهرت عليها علامات الذهول. لكنه ابتسم قائلا كنت أمزح فقط. يمكنك الانتظار بالخارج.
بمجرد أن خرجت وأغلقت الباب شعرت بالارتياح. تنهدت بخجل وفجأة غرق تفكيرها في باتريك. كانت تفتقده بشدة تتذكر وجهه الوسيم وابتسامته الساخرة التي لطالما كانت مصدرا لسعادتها.
رغم أنها لم تعتد الإفصاح عن مشاعرها بهذه الطريقة إلا أن رغبتها في التواصل معه طغت على كل شيء.
في تلك اللحظة كان باتريك في سيارته مستريحا بعد يوم طويل. عندما رأى رسالتها ارتسمت ابتسامة على شفتيه ورد أريد رؤيتك الليلة.
بعد أن قرأت جويندولين رسالة باتريك ارتسمت على وجهها ابتسامة دافئة مما رفع معنوياتها التي كانت منخفضة طوال اليوم.
عندما همت بالرد على رسالته سمعت صوت زيدان يناديها لقد انتهيت جوين.
لم يكن أمامها خيار سوى وضع هاتفها جانبا والتوجه نحو الحمام. عند دخولها وجدت زيدان قد ارتدى ملابسه واقفا بابتسامة ساحرة تزين شفتيه.
كان زيدان دائما رجلا مثابرا يحقق ما يسعى إليه لكن أمام جويندولين كان يفقد ثقته ويتحول إلى شخص مختلف غير قادر حتى على مضايقتها.
أمسكت جويندولين بيده وقالت بابتسامة خفيفة لا تزعجني مرة أخرى في المستقبل.
ظنت أن ابتسامتها لم تلاحظ لكن زيدان رأى ذلك وارتفعت معنوياته أيضا.
ساعدته على الجلوس على السرير وبينما كانت تعلق كيس المحلول الوريدي مد يده وأمسك بيدها الأخرى قائلا أنا سعيد لوجودك بجانبي جوين.
ابتسمت جويندولين ابتسامة عريضة بعد أن أعادت تعليق كيس المحلول وقالت في الواقع هذه مسؤوليتي زيدان. عندما أنقذتنا أقسمت أن أتذكر لطفك.
سحبت يدها برفق محاولة الحفاظ على مسافة بينهما خاصة وأن هناك شخصا آخر في قلبها.
فكرت في نفسها من أجل هذا الرجل يجب أن أبتعد عن الآخرين. إذا رآني أتواصل جسديا مع شخص آخر سيفقد أعصابه.
ثم قالت لزيدان خذ بعض الماء.
أخذت كوب الماء وقربته من شفتيه. فتح فمه وأخذ رشفة بينما كانت عيناه مثبتتين عليها وعندما رأى ابتسامتها
شعر بالسعادة.
بعد انتهاء التنقيط الوريدي طلبت الممرضة من جويندولين الذهاب إلى مبنى التكنولوجيا الطبية للحصول على نسخة من التقرير الطبي لزيدان.
غادرت الجناح وفي غيابها كان هناك من يعتني بزيدان.
عندما خرجت من مبنى المرضى الداخليين رن هاتفها.
رأت أن المتصلة هي لوسي فردت على الفور لوسي.
جاء صوت لوسي المرح كيف حال السيد لوين جوين هل فهمت مشاعره تجاهك هذه المرة لقد كاد أن ېموت بسببك!
رفعت جويندولين رأسها ونظرت إلى السماء مستمتعة بالهواء النقي بعد يوم طويل في الجناح.
أجابت نعم أعرف كل ذلك. كيف حال ميلاني متى ستخضع للعملية
أجابت لوسي إنها في حالة جيدة جدا. لقد انتقلنا إلى جناح كبار الشخصيات وهو أكثر راحة. كما يتم تحديد موعد العملية الآن.
أثار هذا الموضوع احمرارا طفيفا على خدي لوسي.
منذ ارتباطها بلوكاس لم يكن هناك أمل لميلاني فحسب بل كان لديها أيضا من يساعدها في رعاية ابنتها ولم تعد بحاجة إلى العمل في نايت سيتي بعد الآن.
لكن ذلك الرجل كان يطلب منها دائما أن تذهب إليه وترافقه في الليل لذا كان عليها أن تعاني من عڈابه كل ليلة.
ضحكت جويندولين وقالت يسعدني سماع ذلك. هل لدينا خلاف مع المستشفى
هذا لينك صفحتي التي يوجد عليها الرواية سيد المدير التنفيذي الاب الرائع كاملة من الفصل الاول الى اخر فصل تم نشره. ويوميا هنزل منها عشرين فصل
https://pub2206.ayam.news/696879
اضغط على اللينك لتظهر لك كل فصول الرواية.
الفصل 385 ل الفصل 387