الأحد 29 ديسمبر 2024

رواية سيد المدير التنفيذي الاب الرائع"سوبر الرئيس التنفيذي الأب" (الفصل 343 إلى الفصل 345 ) بقلم مجهول

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

لطالما تميز بها تحولت إلى جدار من العزلة والرفض 
أغلقت المكالمة التي كانت تجريها دون تردد وركضت نحوه بخطوات حثيثة أمسكته بيده التي حاول سحبها بعيدا لكنها تمسكت بها برفق ولكن بحزم 
زيدن إلى أين تريد أن تذهب سأساعدك 
عينيه رغم أنهما خاليتان من الضوء بدا وكأنهما تحملان عاصفة من المشاعر ذكريات الماضي اجتاحت ذهن جويندولين كالسيل قبل ست سنوات كان هو من أعادها من حافة الاڼهيار من عمق اليأس كان صوته دعمه اليد التي امتدت لها حين شعرت أنها على وشك السقوط 
همست لنفسها 
بدون الأمل ېموت القلب وأنا لن أسمح له بفقدانه 
عند سماع صوتها عبس زيدن قليلا وكأن ملامحه المنحوتة أصبحت أكثر حدة 
جوين لماذا لم تغادري 
لم يكن هناك رد فقط صمت حمل بين طياته الكثير 
أنجلين التي لم تستطع كتم ڠضبها أكثر صړخت بصوت يحمل مزيجا من الألم والڠضب 
زاي! انظر إلى نفسك! هل ستستمر في رفض المساعدة أنت مغطى بالچروح أنا أمك لا يوجد شيء فيك لا أستطيع رؤيته أو تحمله! 
كان حديثها كالسهم الذي أصاب جويندولين مباشرة فهمت من كلماتها أن زيدن يحتاج الذهاب إلى الحمام وهو الأمر الذي جعله يرفض أن يتبعه أحد لو كانت هي في مكانه ربما شعرت بنفس المشاعر نفس الإحساس بالكرامة المھددة 
ساعدته على النهوض بصبر لا حدود له متجاهلة محاولاته لدفعها بعيدا أمسكت بذراعه بإحكام وقالت بصوت دافئ 
كن حذرا لقد اقتربنا من الباب سأفتحه الآن ثم يمكنك الدخول بمفردك 
فتحت الباب بسرعة ثم عادت لتقف بجانبه لكنه في محاولة لإثبات قدرته تقدم بخطوة كبيرة ليصطدم رأسه بإطار الباب شهقت جويندولين وهرعت إليه 
لا تقلق سأساعدك في الدخول وسأخرج فورا أعدك أنني لن أرى شيئا 
كان صوتها ناعما حنونا لدرجة جعلت ڠضب زيدن يتبخر رغم عبوسه المتزايد في النهاية سمح لها بمساعدته 
عندما خرجت جويندولين من الحمام وقفت بجانب الباب مستعدة للعودة في أي لحظة في هذه الأثناء كانت أنجلين تحدق فيها بعينين غاضبتين 
قالت بصوت مشوب بالتهكم والڠضب 
لا تظني أنني سأغفر لك لمجرد أنك تتصرفين بهذه الطريقة جويندولين زيدن لن يكون لك أبدا لا الآن ولا في المستقبل عائلة سورينغتون لن تقبلك 
نظرت جويندولين إليها بهدوء لا يظهر أي انزعاج وردت 
أعلم ذلك يا سيدة سورينغتون لم أفكر يوما أنني أستحقه لا أريد سوى رؤيته يتعافى هذا كل ما أريده 
رغم بساطة كلماتها كانت صادقة لدرجة أربكت أنجلين تلك المرأة برقتها وثباتها كانت دائما تسلب أنجلين القدرة على الرد 
في جناح باتريك كان كيفن جالسا على الأريكة يتأمل الغرفة المليئة بأوراق العمل التي انتشرت حول سرير باتريك الأخير كان مستغرقا في عمله يحدق في شاشة حاسوبه المحمول بينما يداه تتحركان بسرعة عبر المستندات 
قطع كيفن الصمت بسؤال ثقيل 
بات هل ستخبر جوين عن الړصاصة التي تركت في دماغك 
توقف باتريك للحظة رفع عينيه ببطء لم يكن السؤال جديدا عليه لكنه كان يثقل روحه في كل مرة يطرح 
كانت الړصاصة قنبلة موقوتة وجودها يعني أن حياته معلقة بخيط رفيع إزالتها قد تنهي معاناته ولكنها قد تكون أيضا نهاية لحياته 
همس كيفن وكأنه يخاطب نفسه 
إذا قررت الړصاصة البقاء ساكنة فأنت بخير لكن إن تحركت 
لم يكمل جملته لكن المعنى كان واضحا الصمت الذي تبع ذلك كان
أثقل من أي كلمات 
هذا لينك صفحتي التي يوجد عليها الرواية سيد المدير التنفيذي الاب الرائع كاملة من الفصل الاول الى اخر فصل تم نشره ويوميا هنزل منها عشرين فصل 
https://pub2206.ayam.news/696879
اضغط على اللينك لتظهر لك كل فصول الرواية.

الفصل 346 ل الفصل 348

https://pub2206.aym.news/715073

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات