رواية سيد المدير التنفيذي الاب الرائع"سوبر الرئيس التنفيذي الأب" (الفصل 337 إلى الفصل 339 ) بقلم مجهول
الفصل 338
استجابة لطلب جويندولين، تومضت عينا باتريك بنظرة حادة. "حسنًا، يمكنني التوقف عن مقابلتها. ولكن ماذا عنك؟"
ابتسم ابتسامة خفيفة على شفتيه، لكن نظراته كانت عميقة لدرجة أنها أزعجتها. تحسست قشعريرة على جلدها من تأثير تلك النظرة الثاقبة. لوهلة، أدارت جويندولين عينيها عنه.
"يا له من شخص!" تمتمت في سرها.
كان واضحًا بالنسبة لها أن باتريك يعلم جيدًا أنها لا تستطيع أن تبتعد عن زيدن، لكن كان يبدو أنه لا يمانع في إبقاء خيوط العلاقة مع فيليسيا معلقة.
تنهدت جويندولين بعمق، حيث تسللت مشاعر الغيرة إلى قلبها، فتساءلت عن العلاقة التي قد تربط بين فيليسيا وباتريك.
رفع باتريك حاجبه قليلًا، وضحك بطريقة غير مفهومة، ما جعل جويندولين تشعر بمزيد من الضياع. كانت عيناه، الداكنتين كالحبر، تحملان أسرارًا غير واضحة، ولم تكن قادرة على فهمه بالكامل. بدا وكأن ضبابًا كثيفًا يحيط به، مما جعله محيرًا ومعقدًا، ولكنه في الوقت نفسه مثيرًا للفضول.
عندما تحررت من حضنه، اندفعت نحو الدرج، وتبعها باتريك بسرعة، فدخل غرفة الطعام معها.
في تلك اللحظة، كان المطبخ يعج بأجواء دافئة، حيث كان الإفطار موضوعًا غنيًا على الطاولة. نظرت كاميل إلى الحضور بابتسامة مشجعة، وقالت: "تناولوا المزيد، فتناول الطعام بشكل جيد اليوم سيجلب لكم وفرة على مدار العام. إن نعمة الطعام يجب أن تُحتفى بها."
انتقل جاستن بسرعة إلى كرسيه المجاور وسحب المقعد بلطف قائلاً: "تعالي، السيدة زيجلر، انضمي إلينا!"
لم يراها الأطفال الثلاثة غريبة عنهم، بل كانوا يرون فيها جزءًا أساسيًا من العائلة. وابتسمت كاميل بابتسامة واسعة وهي تتناول حساء المحار، مما أضفى مزيدًا من الألفة على الأجواء.
وبينما كانت تأخذ لقمة أخرى من الطعام، تأملت كاميل في أنها قد أصبحت جزءًا من هذه العائلة، التي لم تكن تعرفها في البداية، لكنها الآن تشعر بانتمائها لها بشكل كامل. لم يعد لديها عائلة أخرى، لذلك كانت هذه العائلة هي كل ما تبقى لها.
بينما كانت جولييت تأخذ ملعقة من الحساء، تجشأت بلطف، وقالت: "أين زاي؟ إنه يحب حساء المحار الذي تعده السيدة زيجلر!"
لكن جويندولين لم تشعر بالراحة عندما تذكرت طعم الحساء، فقد ارتبطت به بذكريات صعبة من فترة النفاس بعد ولادتها للأطفال. لم تكن قادرة على تحمله، رغم حب الأطفال الثلاثة له...حصري على جروب روايات على حافه الخيال
بينما كانت تجيب