الأحد 29 ديسمبر 2024

رواية سيد المدير التنفيذي الاب الرائع"سوبر الرئيس التنفيذي الأب" (الفصل 334 إلى الفصل 336 ) بقلم مجهول

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

فقد كان يخفيه عن الجميع باستثناء غوين دولين.
أجابته بهدوء نعم لا بد أنهم ناموا متأخرا ليلة أمس.
أومأ باتريك برأسه وهو يخطو نحو الطابق العلوي. دفع باب غرفتها بهدوء ففوجئ بأنها لم تغلقه. لكن سرعان ما أدرك أن أطفالها الثلاثة قد يتجولون بحرية لذا لم تغلقه عادة. أغلق الباب خلفه بصمت حتى لا يزعجهم الآخرون.
تقدم نحو السرير وعيناه تتفحصان وجهها بهدوء. بدا أنها في غاية الجمال أثناء نومها. كانت مستلقية على جانبها تتنفس بعمق وكأنها نسمة من الهدوء. كان وجهها المتورد في الضوء الخاڤت يذكره بجولييت.
عطرها كان يملأ الغرفة واستنشق باتريك رائحتها العطرة بعمق محاولا امتصاص تلك اللحظة. ثم وبحذر مد يده لېلمس وجهها الصغير. همست غوين دولين بصوت خاڤت إنه يؤلمني... ثم غيرت وضعها وواصلت النوم.
كانت وضعيتها أثناء النوم غريبة بعض الشيء ساقها كانت ممتدة خارج البطانية ورفع مؤخرتها عاليا. عبس باتريك قليلا ثم أمسك برأسها بين يديه يتفحص وجهها بعناية. لاحظ على خدها الأيسر علامة صڤعة واضحة كان منتفخا.
من ضړبك سألها ببرود مكررا سؤاله خمس مرات.
فجأة فتحت غوين دولين عينيها ثم ألقت نظرة عليه وضغطت على خدها بيديها. قالت بدهشة لا بد أن هذا حلم... إنه حلم بالتأكيد.
وعندما كانت على وشك إغلاق عينيها مجددا مد باتريك يده لېلمس المكان الذي صفعت فيه وقال بحزم أنا أسألك من ضړبك
لم يكن يطيق أن يرى أي شخص يؤذي المرأة التي كانت ملكه.
أدركت غوين دولين أنه كان موجودا بالفعل فعبست وتقلصت عيناها. لا داعي لاهتمامك.
ظل بينهما صمت محمل وكأنها كانت ما تزال تحمل ضغينة صغيرة ضده بسبب تصرفاته السابقة. فكر في ردود أفعاله عندما عادت إلى منزل مايكل مع زيدن..حصري على جروب روايات على حافه الخيال
جوين فيليسيا جاءت إلى منزلي للاحتفال بالعام الجديد أمس ولكنني لم أدعها. هي من قررت المجيء. يحبها جدي ولديه بنية ضعيفة لذا لم أطردها. على أي حال أنا فقط أحملك في قلبي. هل تفهمين
استمعت غوين دولين لكلماته بتردد وعيناهما مليئتان بالتساؤل. كانت لا تزال عابسة وجاء الرد متأخرا بالطبع!
أدرك باتريك أنها ما زالت غاضبة. لنعتبرها هكذا الآن. من أجل جدك عدت مع زيدن. ومن أجل جدي لم أطرد فيليسيا.
أخيرا شعرت غوين دولين بالتحسن مدت يديها لتلتف حول عنقه وقالت بحب باتريك أنا... رغم عنادي أحبك أيضا!
غمره شعور دافئ عندما سمع كلماتها فابتسم ابتسامة خفيفة وسرعان ما اقترب منها حتى شعرت بأنفاسه. تذوقت قربه وابتسمت بدورها. ثم أغمضت عينيها وحضنته بحب.
عبق رائحته المميزة كانت باردة ومنعشة. مرر أصابعه بين خصلات شعرها الطويل بينما ابتسمت هي وعينيها نصف مغلقة.
ممم... همست غوين دولين متفاجئة من قربه وحنانه. تغير لون وجهها فاحمر من الخجل.
مدت يديها ولمست شعره البارد فيما ظل هو يحدق

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات