الأحد 29 ديسمبر 2024

رواية سيد المدير التنفيذي الاب الرائع"سوبر الرئيس التنفيذي الأب" (الفصل 325 إلى الفصل 327 ) بقلم مجهول

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

وأقضي معك بعض الوقت 
لكن باتريك لم يكن مستعدا لسماع ذلك تحولت ملامحه إلى قسۏة مد أصابعه الطويلة لتمسك بذقنها وأغمض عينيه پغضب مكتوم هل قررت أن تتجاهليني من أجل زيدن 
صوته كان خاليا من أي عاطفة باردا كالجليد كانت جويندولين تحدق فيه بعينيها الواسعتين اللتين بدا فيهما مزيج من البراءة والحيرة 
ليس الأمر كما تعتقد باتريك جدي اتصل بي وطلب مني العودة إلى المنزل للاحتفال بالعام الجديد لقد أصبح عجوزا وقد قال لي إنه يفتقدني ولا يستطيع أن يحتمل مرور عام آخر دون رؤيتي لذلك أردت أن أكون معه شرحت بصوت هادئ محاولة أن تبين له أن الأمر لا يتعلق به مباشرة حصريا علي جروب روايات على حافه الخيال 
لكن هذه الكلمات جعلت قلب باتريك يلين بشكل غير متوقع لم يسألها من قبل عن عائلتها أو حياتها الشخصية ولكن الآن وقد سمع ذلك شعر بشيء داخله يتغير 
قال ببرود وهو ينظر إليها يمكنك العودة إلى منزلك ولكن لا تنسي عليك أن تأخذيني معك 
تفاجأت جويندولين بكلماته لكن باتريك لا أستطيع أن آخذك الآن دعنا نتحدث عن ذلك لاحقا هناك أشياء لم أخبر بها عائلتي بعد ليس من المناسب أن تأتي معي 
لقد افترض جدي أن زيدن هو والد أطفالي الآن إذا ظهر باتريك فجأة في منزلهم فما الذي سيظنه جدي بالتأكيد سيشعر بخيبة أمل كبيرة وربما حتى يطردني من المنزل 
شعرت جويندولين بقلق عميق لم تجرؤ على التفكير في العواقب ولكن قلبها كان ېتمزق بين واجبها تجاه عائلتها ورغبتها في أن تكون مع باتريك 
الفصل 326
تنهد باتريك وقال إذن هل تصرين على إحضار زيدن معك إلى المنزل 
أومأت جويندولين برأسها وكان قلبها يثقل من التردد لم يكن أمامها خيار آخر كان زيدن قد أخبر مايكل بكل شيء دون استشارتها لكنها كانت مسؤولة عن ذلك القرار شعرت بالذنب لعدم توضيح الموقف في البداية وكان ذلك يزعجها بشدة رأسي يؤلمني! همست في نفسها 
توقف باتريك عن الكلام ثم استدار وغادر المكتب ببرود تاركا جويندولين في حالة من الحيرة والارتباك 
أغلق الباب خلفه ليعيدها صوت الإغلاق إلى واقعها كانت تعلم أن باتريك غاضب منها لكن لم تعرف ماذا تفعل حيال ذلك 
خرجت من المكتب محاولة العثور عليه في أرجاء المنزل لكن محاولاتها باءت بالفشل كان باتريك قد اختفى بالفعل مما جعلها تتأكد أنه غادر المنزل غاضبا 
وقفت جولييت بجانبها نظرت إليها ورفعت رأسها ثم سألت ببراءة جوين هل تشاجرت مع السيد الوسيم هل ستتزوجان 
أجابت جويندولين ضاحكة بينما كانت أفكارها تشتت نحن لا نتشاجر دعينا نذهب إلى منزل جدك الأكبر للاحتفال بالعام الجديد 
أومأت جولييت برأسها وقالت بابتسامة لقد أعددت لهم هدية 
كانت تعلم جيدا أن جدها الأكبر هو الذي قدم لها تلك الغرفة ولهذا كانت ممتنة له كثيرا 
ابتسمت جويندولين أيضا ثم تبعت زيدن والآخرين إلى منزل أشتون وهي تحمل الهدايا التي كانت قد أعدتها لمايكل 
كان الجو في منزل أشتون مليئا بالحيوية حيث كانت الزخارف تزين كل زاوية الأضواء المبهرة والشرائط الملونة كانت تزين الأشجار في الفناء مما أضاف جوا من البهجة والاحتفال 
نظرت جولييت إلى الفناء الجميل وقالت بابتسامة عام جديد سعيد! 
نزل زيدن من السيارة أولا ثم ساعد الأطفال الثلاثة في الخروج قبل أن يمد يده لدعم جويندولين قائلا بابتسامة شكرا لك! 
ابتسمت جويندولين وردت شكرا لك

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات