الأحد 29 ديسمبر 2024

رواية سيد المدير التنفيذي الاب الرائع"سوبر الرئيس التنفيذي الأب" (الفصل 319 إلى الفصل 321 ) بقلم مجهول

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

وهناك كان باتريك ينتظرها بالفعل اقترب منها وقال وهو يبتسم إنك رائعة الليلة تبدين مثل عروستي 
أعادت جويندولين هاتفها إلى حقيبتها وقالت بتواضع السيد لوين هل نحتاج إلى النزول الآن 
كان العشاء السنوي سيبدأ في السابعة مساء وكانت الساعة قد تجاوزت السادسة بالفعل وكان من المتوقع أن يبدأ وصول الضيوف المدعوين 
بدت باتريك أنيقا للغاية وهو يرتدي بدلة سوداء أومأ برأسه وقال لنذهب 
مد يده فوضعت ذراعها بين ذراعيه وغادرا الغرفة معا وركبا المصعد إلى قاعة الحفلات في الطابق الأول 
حالما دخلا القاعة سار إليهم العديد من الأشخاص فورا كانوا جميعا من رجال الأعمال الذين تعاونوا مع مجموعة لوين وكانوا يتوقون إلى الحديث مع باتريك 
من باب المجاملة مد باتريك كأسا من الشراب ليتبادل التهاني مع الضيوف 
عندما حاول أحدهم تحميص جويندولين مد باتريك يده قائلا سأشرب بدلا منها 
لاحظ الكثير من الرجال تصرفه وتبادلوا نظرات متفهمة كانوا جميعا متأكدين من أن جويندولين هي المرأة التي يحبها باتريك حيث كان يحرص على حمايتها في كل لحظة 
شعرت جويندولين بالدهشة للحظة وقالت في همس السيد لوين دعني أفعل ذلك لا يجب عليك أن تشرب كثيرا 
لكن بما أن العشاء السنوي كان فرصة للمشاركة في العديد من الكؤوس مع الضيوف فقد كانت جويندولين لا ترغب في أن يشرب نيابة عنها خاصة وأنها قادرة على شرب الشراب بنفسها 
نظر إليها باتريك ببرود ثم همس في أذنها أليس هذا هو وقت الشهر لماذا تشربين الشراب فقط ابقي بجانبي 
ثم رفع كأسا آخر وتبادل التحية مع بعض الرجال 
كانت يده ملفوفة حول خصرها النحيل بينما كانت يداه متشابكتين بشكل مثالي مع كأس الشراب بدأ البعض يسأل بصوت منخفض 
من هي هذه المرأة من أي عائلة مرموقة هي 
كنت على وشك أن أسأل نفس السؤال 
لم أرها من قبل ربما كانت قد عادت للتو من الخارج 
في تلك اللحظة دخل زيدن إلى القاعة وعندما رأى باتريك وهو يحضن جويندولين تغير وجهه فجأة 
الفصل 321
توجه زيدن نحو باتريك ومد يده برفق قائلا السيد لوين 
رفع باتريك عينيه نحوه وفي هدوء تام رد قائلا السيد سورينغتون من فضلك استمتع 
بينما كان بعض الرؤساء التنفيذيين المقربين من باتريك يقتربون لتبادل الكؤوس تلقت جويندولين زيدن بابتسامة خفيفة على شفتيها 
السيد سورينغتون قالتها بهدوء مع إيماءة لطيفة فيما كانت عيناها تتألقان بنظرة غير واضحة المعالم 
لكن زيدن لم يستطع مقاومة النظر نحو خصر جويندولين الذي كان باتريك يمسكه بقوة بل بحميمية ملحوظة جعلت قلبه ينبض بسرعة كانت الطريقة التي يمسك بها خصرها وكأنها إشارة واضحة إليه مما جعل مشاعره تتقلب بين الاستياء والدهشة 
اقترب زيدن منها بخطوات واثقة وسأل بصوت منخفض جوين هل أنت رفيقة باتريك الليلة 
أجابته جويندولين بابتسامة هادئة وأومأت برأسها برقة نعم 
ألقى زيدن نظرة سريعة على باتريك الذي كان مشغولا في الحديث مع مجموعة من الضيوف بالقرب منه ضاقت عينا زيدن وضغط شفتيه بإحكام بدا أن هناك شيء غير مألوف في الوضع وأن جويندولين ربما لم تدرك أن وجودها إلى جانب باتريك في هذا الحدث لم يكن مجرد ترفيه عابر بل كان إعلانا عميقا ومفاجئا للجميع يعكس العلاقة التي لم يكن أحد يتوقعها بينهما 
كان باتريك بذلك يعلن للجميع عن خطط مستقبلية بعيدة المدى حيث ستصبح جويندولين زوجته المستقبلية ولأول مرة شعر زيدن

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات